المنقولة عنها.
- وهكذا في (٧٦/ أ) كتب الآية الثالثة من سورة يونس هكذا: ". . . ما شفيع إلا من بعد إذنه أفلا تذكرون". والآية الكريمة: ﴿مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٣)﴾. ولا شك أن ذلك من السهو وسبق القلم.
ومن أمثلة ذلك العبارات الآتية:
- "اشتد خوف سادة الأمة وسابقوها" (١١٨/ أ).
- "وقد علم اللَّه ورسوله والمؤمنون أهل الفتن المفسدون" (١/ ١١٨).
- "مخالفًا لمحبوبته مكرم لمن أهانته" (٩٢/ ب).
- "مبطلًا لأثر الإنفاق مانع من الثواب" (١٠٨/ أ).
- "فيبقى قلب العبد الذي هذا شأنه عرش للمثل الأعلى أي عرش لمعرفة محبوبه" (٦٧/ أ).
- "قال" بدلًا من "قالت" (٩٧/ أ).
ومن سبق القلم أيضًا كتابة "صبخة" (٣٧/ أ) بالصاد بدلًا من السين. و"أظالعك" (٢٣/ ب) بالظاء مكان الضاد. وظل (٤٣/ أ) والظن (٧٨/ أ، ٨٣ ب) والحظ (٨١/ ب) مكان ضل، والضن، والحض.
ومن سمات خط النسخة أن واو العطف تتصل أحيانًا بالكلمة التالية، فتحتمل أن تقرأ واوًا أو فاءً. وتلتبس الكاف والحاء بعض الأحيان. وكثيرًا ما يهمل النقط وبخاصة في حرف المضارع، فيجوز أن يقرأ ياءً أو
المقدمة / 60