بين ٢٢ و٣٧ سطرًا.
وقد وقع في ترتيبها اضطراب شديد. ويبدو أنها قد تشتّت شملها، فجمعت أوراقها كيفما اتفق، ورقمت، وليعرف مقدار هذا الاضطراب في أوراقها نثبت هنا الأرقام المثبتة عليها على الترتيب الصحيح.
١ - ١٢، ٣١، ٩٧، ٩٩، ٩٤، ٩٦، ٣٣، ٣٤، ١١٨، ٢٨، ٤٥، ٤٦، ٤٣، ٤٤، ٩٣، ٤٢، ٤٧، ٤٩، ٢٧، ٣٦، ٣٧، ١٣، ١٤، ٢٩، ٣٠، ١٥، ١٦، ٣٩، ٣٥، ١١٦، ١٠٨، ١١٥، ١١٧، ٥٠، ١٠٠ - ١٠٧، ٥١، ٥٢، ١٨ - ٢٦، ١٧، ٥٣ - ٨٧، ٩١، ٩٠، ٨٨، ٩٢، ٩٣، ١١٩ - ١٢٦.
والنسخة كاملة ما عدا "وريقة" تضمنت جزءًا من استدراك طويل وأشار إليها المؤلف في طرة (٥٨/ أ)، فإنها قد فقدت من النسخة. ومحتواها يبلغ ثلاث صفحات وتسعة أسطر من طبعة السلفية. ثم بعض الإضافات والاستدراكات قد ذهب سطر منها أو أكثر لتأكل أطراف الورق قديمًا قبل أن تنسخ منها نسخة الفاتح الآتية سنة ٧٧٢ هـ. وذهبت أسطر أخرى فيما بعد. وقد يكون التصوير أيضًا أخفى بعضها.
كتب في وجه الورقة الأولى اسم الكتاب في سطرين وتحته اسم المؤلف هكذا: "كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين تأليف العبد الفقير إلى اللَّه تعالى محمد بن أبي بكر بن القيم".
وتحته العبارة الآتية:
"هذا المكتوب أعلاه هو خط المصنف رحمه اللَّه تعالى. وهو الإمام العلامة شيخ الإسلام ترجمان القرآن، كاشف قناع غوامض المشكلات، ذو التصانيف البديعة، والحد الحديد بالانتصار للسنة الشريفة، أوحد
المقدمة / 54