قَالَ وَأَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى خُبَيْبٍ فَصَعَدْتُ خَشَبَتَهُ لَيْلًا فَقَطَعْتُ الشَّرَكَ وَأَلْقَيْتُهُ فَسَمِعْتُ وَجْبَتَهُ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَلَمْ أر شَيْئا سنة أَربع حَدِيث بِئْر مَعُونَة فِيهَا بِئْر مَعُونَة قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَوَهْبٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق قَالَ حَدثنِي ابي إِسْحَق بْنُ يَسَارٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْر ابْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بن حزم قَالُوا قَدِمَ أَبُو بَرَاءٍ عَامِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرٍ مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الإِسْلامَ فَلَمْ يُسْلِمْ وَلَمْ يَبْعُدْ مِنَ الإِسْلامِ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ بَعَثْتَ رِجَالا مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَى نَجْدٍ يَدْعُونَهُمْ إِلَى أَمْرِكَ قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَذَلِكَ فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ مِنْ أُحُدٍ الْمُنْذر بن عمر وأخا بَنِي سَاعِدَةَ فِي أَرْبَعِينَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ الْحَارِثُ بْنُ الصُّمَّةِ وَحَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ أَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ وَعُرْوَةُ بْنُ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيُّ وَنَافِعُ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي رِجَالٍ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى نَزَلُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ وَهِيَ بَيْنَ أَرْضِ بَنِي عَامِرٍ وَحَرَّةَ بَنِي سُلَيْمٍ فَلَمَّا نَزَلُوهَا بَعَثُوا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَعَ أَحَدِهِمْ إِلَى عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ فَلَمْ يَنْظُرْ فِي كِتَابِهِ حَتَّى قَتَلَهُ ثُمَّ اسْتَصْرَخَ عَلَيْهِمْ بَنِي عَامِرِ فَأَبَوْا أَنْ يُجِيبُوهُ وَقَالُوا لَنْ نَخْفِرَ أَبَا بَرَاءٍ فَاسْتَصْرَخَ عَلَيْهِمْ
1 / 76