(إِن صَحَّ دَعْوَاهُ فِي إِتْلَاف مهجته ... وَأَن رشف اللمى يشفي من الْعِلَل)
(فليرشفن رضاب الثغر ملتمسا ... من ريق محبوبه أحلى من الْعَسَل)
(فالرشف فِي شرعة الْإِسْلَام أَهْون من ... قتل امرء مُؤمن بِاللَّه وَالرسل)
وَظَاهر هَذَا مُوَافق لمَذْهَب الظَّاهِرِيَّة ان التَّقْبِيل وَالنَّظَر لشَهْوَة وَسَائِر الْمُقدمَات جَائِزَة وَقد تعدى الْحَال بِسَبَب هَذَا الْمقَال فِي أَيَّام حيدر الْمَغْرُور إِلَى مَا هُوَ فِي سيرته وسيرة حَاشِيَته مَشْهُور ذكر بعض العارفين أَنه كَانَ إِذا قصد المنتزهات إنهمك فِي أَنْوَاع الْمَفَاسِد وَاللَّذَّات وَبيع الْخمر فِي سوقه واستوى زرع الْمُنكر على سوقه وَقد قطع هَذَا الْعرق الظَّالِم بدولة الفواطم بعد حصد تِلْكَ الرّقاب العواصي بالقواصم فَالْحَمْد لله
وفيهَا قتل شرِيف مُعْتَقد من بني العيدروس بحدود خثعم قَاصِدا لبيت الله الْمُعظم فَضرب الله أهل تِلْكَ الْبَلدة الَّتِي قتل فِيهَا بالجذام عقيب ذَلِك الْمُنكر وَظهر عِنْد الْخَاص وَالْعَام وفيهَا كَانَ وَفَاة السَّيِّد الأديب مُحَمَّد بن
1 / 53
قصة الحوادث
فتح بغداد
وقعة نقيل الشيم
حصار ذي مرمر
خلافة الإمام الأعظم المتوكل على الله إسماعيل بن أمير المؤمنين القاسم بن محمد بن علي
فتح بلاد الأمير حسين صاحب عدن
وفود الأخبار بوصول جنود عثمانية إلى مكة واليمن
التجهيز على حسين باشا صاحب البصرة
قصة يهود اليمن ودعواهم تحول لملك إليهم لعنة الله عليهم
تجلي حسين باشا عن البصرة بعد عجزه عن عساكر السلطنة
قصة الشريف حمود بن عبد الله والأروام
الجزء الثاني من طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
ودخلت سنة إحدى وثمانين وألف
منازلة الفرنج لبندر المخا
ودخلت سنة إثنتين وثمانين وألف
ودخلت سنة ثلاث وثمانين وألف
ودخلت سنة أربع وثمانين وألف
ودخلت سنة خمس وثمانين وألف في ثالث محرم حصلت عند الإمام أخبار مكة وفيها أن سعدا وأحمد إبني زيد تحيزا إلى بلاد نجد العليا وبركات عاد من بدر إلى مكة صحبته بن مضيان بعد أن ألبسه خلعة الأمان واستطرق أصحاب العماني هذا العام جزيرة سقطرى وقتلوا من أهلها