الإِمَام شرف الدّين وَذكر الْأَسْبَاب وليته لم يذكرهَا وَذكر فِي ديباجة الدِّيوَان أَن أول من تكلم فِي الحميني أَحْمد فليته ثمَّ الْفَقِيه فَخر الدّين عبد الله المزاح ثمَّ الْفَقِيه إِمَام الطَّرِيقَة عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الْعلوِي وَكَانَ هَذَا السَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الله بن الإِمَام من محَاسِن السادات علما وَعَملا مَعَ ورع شَدِيد ويكفيه حَدِيث الْجَارِيَة فَإِنَّهُ اشْترى جَارِيَة وعلق بهَا إِلَى النِّهَايَة فَذكرت لَهُ مرّة أَنه اشْتَرَاهَا مُشْتَر وَولدت لَهُ ولدا ثمَّ غَابَ عَنْهَا فَخرجت من بَلَدهَا فانتهبت وبيعت إِلَيْهِ فتكدر باله وتشوش حَاله وَمنع نَفسه مِنْهَا مصادقة لَهَا بِمُجَرَّد قَوْلهَا
1 / 65