Historia y descripción de la Mezquita de Tulun
تاريخ ووصف الجامع الطولوني
Géneros
والقطع الأخرى مزخرفة بنقوش مشجرة مورقة من شغل ممتلئ عريض (ميجون «الفن الإسلامي»، ص104).
وفي كتاب رونيه المسمى «أيام في القاهرة» صورة منقولة عن بعض تفاصيل المنبر (رسم 1، دوزا في سنة 1830م).
وفي سنة 1905 ميلادية أهدى مسيو جودفروي بروار من فلورنسا لدار الآثار العربية ست قطع من حشوات المنبر، وكان قد حضر إلى القاهرة سائحا، وهو من المولعين بالآثار، فرأى عنده هرتس باشا اثنتي عشرة قطعة من هذه الحشوات، وكان قد اشتراها، ولما عرف منه أنها من المنبر أهدى لدار الآثار القطع الست المذكورة، والباقي سلمه لهرتس باشا ليصنع مثله.
وفي سنة 1908 ميلادية في مرور هرتس باشا بفينا رأى في متحف الفنون والصنائع بعض حشوات من الخشب المنقوش مكتوب عليها ما يفهم منه أنها مأخوذة من سقف جامع ابن طولون، فأدرك أنها لا بد أن تكون من المنبر، وطلب من المتحف أن يرسل له من الحشوات صورا فتوغرافية بالحجم الطبيعي ليتم منها ما ينقص من أجزاء المنبر الأصلية، وقد أجيب إلى طلبه، فاجتمع عند اللجنة ما يساعد على إرجاع هذا الأثر النفيس إلى أصله، وقد تم ذلك، وأعيد المنبر إلى ما كان عليه.
وعلى عهد السلطان لاجين أوقف شادي بن شيركوه على الجامع شمعدانا من النحاس محفوظا الآن بدار الآثار العربية، وهو يحتوي على أربعة سطور مستديرة، منها سطر على البدن وآخران على الرقبة مكتوب فيها ما يأتي:
على البدن
السطر الأول، بقلم نسخ متوسط:
مما عمل برسم الجامع المعمور ببقاء سيد ملوك المسلمين مولانا السلطان الملك المنصور حسام الدنيا والدين أبي (ابن) عبد الله لاجين الذي تقرب إلى الله تعالى بعمارته.
السطر الثاني، بالنسخ الدقيق:
المعروف بابن طولون تقبل الله منه ذلك، وأحسن إليه في الدنيا والآخرة، وجعله في صحائف حسناته.
Página desconocida