La era de los Califas Rectos: Historia de la Nación Árabe (Parte Tres)
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
Géneros
سويد بن مقرن، ووجهه إلى تهامة باليمن. (8)
العلاء بن الحضرمي، ووجهه إلى البحرين. (9)
طريفة بن حاجز، ووجهه إلى بني سليم ومن معهم من هوازن. (10)
عمرو بن العاص، ووجهه إلى قضاعة. (11)
خالد بن سعيد بن العاص، ووجهه إلى عرب مشارف الشام.
3
ثم كتب لكل قائد من هؤلاء كتابا هذا نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا عهد من أبي بكر خليفة رسول الله لفلان ... حيث بعثه فيمن بعثه لقتال من رجع عن الإسلام، وعهده إليه أن يتقي الله ما استطاع في أمره كله، سره وعلانيته، وأمره بالجد في أمر الله، ومجاهدة من تولى عنه ورجع عن الإسلام إلى أماني الشيطان، بعد أن يعذر إليهم، فيدعوهم بداعية الإسلام ، فإن أجابوه أمسك عنهم، وإن لم يجيبوه شن غارته عليهم حتى يقروا له، ثم ينبئهم بالذي عليهم والذي لهم، فيأخذ ما عليهم ويعطيهم الذي لهم، لا ينظرهم ولا يرد المسلمين عن قتال عدوهم، فمن أجاب إلى أمر الله عز وجل وأقر له قبل ذلك وأعانه عليه بالمعروف، وإنما يقاتل من كفر بالله على الإقرار بما جاء من عند الله، فإذا أجاب الدعوة لم يكن عليه سبيل، وكان الله حسيبه بعد فيما استسر به، ومن لم يجب داعية الله قتل وقوتل حيث كان وحيث بلغ مراغمة، لا يقبل من أحد شيئا أعطاه إلا الإسلام، فمن أجابه وأقر قبل منه وعلمه، ومن أبى قاتله، فإن أظهره الله عليه قتل منهم كل قتلة بالسلاح والنيران، ثم قسم ما أفاء الله عليه إلا الخمس فإنه يبلغناه، وأن يمنع أصحابه العجلة والفساد، وألا يدخل فيهم حشوا حتى يعرفهم ويعلم ما هم لا يكونوا عيونا، ولئلا يؤتى المسلمون من قبلهم، وأن يقتصد بالمسلمين ويرفق بهم في السير والمنزل، ويتفقدهم، ولا يعجل بعضهم عن بعض، ويستوصي بالمسلمين في حسن الصحبة ولين القول.»
وبعث كتابا إلى كل من وجهه إلى قتالهم من المرتدين هذا نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، من أبي بكر خليفة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
إلى من بلغه كتابي هذا من عامة وخاصة، أقام على إسلامه أو رجع عنه، سلام على من اتبع الهدى، ولم يرجع بعد الهدى إلى الضلالة والعمى، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، نقر بما جاء، ونكفر من أبى ونجاهده.
Página desconocida