La Era del Despertar: Historia de la Nación Árabe (Parte Uno)
عصر الانبثاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الأول)
Géneros
كان يكتب ويقرأ، وأن ذلك لا يطعن في معجزاته
صلى الله عليه وسلم ، وأنه يرى أن مذهب الذهبي هو أحسن المذاهب، وقد علق عليه بعد أن أورده بما نصه: كلام الذهبي وهو وجيه لا غبار عليه ... وما أشار إليه الذهبي أقوى صدمة للمعارضين من كون كتابته
صلى الله عليه وسلم
كانت معجزة، وقال بعد أن أورد كلام القرطبي: قلت أحسن منه ما سبق عن الذهبي في ترجمة ابن بنده، ثم قال الكتاني: ووقفت في المدينة المنورة على رسالة حافلة للعلامة المحقق الشمس محمد بن عبد الرسول البزرنجي الشافعي المدني في إثبات الكتابة والقراءة لرسول الله
صلى الله عليه وسلم
ولم يتيسر لي تلخيصها. وعندي جزء للفقيه الزاهد محمد بن عبد الله بن مفوز المعافري في نحو كراسة عنوانه: جزء فيه التحرير من ترك الواضحة والتنبيه على غلط القائل «كتب» في يوم الحديبية النبي الأمي، وفي آخره سماعات لأعلام أندلسيين وتونسيين، وموضوعه الانتصار لابن الصائغ في المسألة، والرد على الباجي والله أعلم، وسيأتي في القسم العاشر عن «سمط الجوهر الفاخر» أنه
صلى الله عليه وسلم
كتب عدة كتب بيده الشريفة،
34
وأورد الكتاني في الجزء الثاني من كتابه نص كلام صاحب سمط الجوهر كما أوردناه سابقا، ويمكننا إجمال أقوال الأئمة العلماء الذين قالوا إن النبي كان يكتب بما يلي: (أ)
Página desconocida