Historia de la traducción y el movimiento cultural en la época de Mohamed Alí
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
Géneros
عاد من فرنسا في ديسمبر سنة 1833/شعبان 1249، فعين مدرسا بمدرستي الطب والولادة، فلما نقلت مدرسة الولادة إلى الأزبكية، وبعدت عن مدرسة الطب، عهد للدكتور هيبة بالإشراف عليها مع قيامه بالتدريس للفرقة الثانية، وقد قام منذ عاد من فرنسا بترجمة كتب طبية ثلاث، اثنان في علم الفسيولوجيا، والثالث في علم الولادة، وهما المادتان اللتان تخصص لدراستهما في باريس، وفيما يلي أسماء هذه الكتب: (أ)
فسيولوجيا
69
ترجمه عن الفرنسية إلى العربية، وطبع في بولاق سنة 1251 (أي بعد عودته بسنتين). (ب)
إسعاف المرضى في علم منافع الأعضاء، تأليف «الخواجة سوسون معلم الفسيولوجيا بأبي زعبل»، وترجمه من الفرنساوية للعربية علي أفندي هيبة الحكيم بمدرسة أبي زعبل، الذي بلغ رتبة الحكيم من مدرسة الطب بباريس، وكان يمليه على الشيخ محمد محرم أحد المصححين بمدرسة أبي زعبل،
70
وقد قام بتحريره الشيخ محمد الهراوي، وتم طبعه في بولاق في الرابع عشر من المحرم سنة 1252، وذكر في خاتمته أنه «سادس كتاب طبع من كتب الطب المترجمة».
71 (ج)
طالع السعادة والإقبال في علم الولادة وأمراض النساء والأطفال، ترجمه عن الفرنسية، وقام على تصحيحه زميله الدكتور أحمد حسن الرشيدي، وطبع في بولاق سنة 1258.
وبينما كانت بعثة سنة 1826 تتلقى العلم في فرنسا، كانت مدرسة الطب قد أنشئت في سنة 1827، وكان «كلوت بك» يبذل الجهد كل الجهد ليوفر لها أسباب النجاح وليعمل على تمصير التدريس بها، فلما مضى على إنشائها خمس سنوات تخرجت الدفعة الأولى «في سنة 1832»، فتخير كلوت بك اثني عشر طالبا من أمهر خريجيها، وبعثهم إلى فرنسا لإتمام دراستهم، فلما عادوا إلى مصر، ألحقوا مدرسين بمدرسة الطب، وقد كان لأكثرهم جهد مشكور في الترجمة عن الفرنسية. (ب) الدكتور إبراهيم النبراوي
Página desconocida