وبنى عدة مدن منها برزخ شابور وهي عكبر او ازان خره شابور وهي السوس، ومدينة أخرى إلى جنبها فأرسل الفيلة حتى داست احداهما، فقد كان عصاه أهلها ثم جاء بسبي من ناحية الروم فأنزلهم الحديثة وبدر الآخرين في البلاد، ونصب بقرية حروان رستاق جي نارا سماها سروش أذران ووقف عليها قرية يوان وقرية جاجاه من رستاق النجان. وفي زمانه كان إزدياد الذي اذيب الصفر على صدره.
اردشير بن شابور:
شعاره موشى مدنر على لون السماء، وسراويله موشاة بحمرة، وبيمناه رمح وبيسراه معتمدا بسيفه قائما، وتاجه أخضر، وهو أعلم بالسرائر.
شابور بن شابور:
شعاره أحمر موشى وسراويله على لون السماء، وتحت شعاره شعار آخر أصفر، وتاجه أخضر في حمرة بين شرفتين من ذهب وهلال ذهب، قائما بيده قضيب حديد على طرفه رأس طائر، معتمدا بيسراه على مقبض سيفه.
بهرام بن شابور:
يلقب بكرمانشاه، وكان فظا زاهيا بنفسه لم يقرأ طول ايامه قصة ولا نظر في مظلمة. فلما مات وجد الكتب الواردة عليه من الكور مختومة ما فكها بعد. وأمر أن يكتب على ناووسه: «قد علمنا أن هذا الجسد سيودع هذه البنية فلا ينفعه رأي شفيق كما لا يضره نبوعدو» وشعاره على لون السماء موشى، وسراويله حمراء موشاة، وتاجه أخضر بين ثلاث شرفات وما زرج ذهب، وبيده اليمنى رمح وباليسرى معتمدا على السيف قائما، وهو أعلم.
Página 42