332

============================================================

التار السالم بيعة إبراهيم بن الوليد ابن عيدالملك بن مروان بن الحكم.

وأقه أم ولد اسمها نعمة. وقيل: خشف(1) بويع له بالخلافة يوم توفي أخوه يزيد، قلم يستتب له آمر وما زالت الأمور مضطرية عليه سنة سبع وعشرين وماية احبس بشر ومسرور ابني الوليد بن عبدالملك] في هذه الستة أقبل مروان بن محمد بجنوده إلى قترين طالبا أخذ دمشق والاستيلاء على الأمر. وكان بقتسرين بشر ومسرور ابنا الوليد بن عبدالملك، فخرج بشر في جنوده الى مروان ليقاتله، فمال الناس إلى مروان، فحبس بشرا ومسرورا117 (الموقعة بين مروان بن محمد وإبراهيم بن الوليد] م سار الى حمص فبايعه أهلها، وصار معه ثمانون آلفا، فخرج إليه جيش ابراهيم بن الوليد وهم مثة ألف وعشرون الفا، يقدمهم سليمان بن هشام بن عبدالملك، فدعاهم مروان إلى الكف عن قتاله والتخلية عن الغلامين : الخكم وعثمان ابني الوليد بن يزيد، وكاتا في سجن دمشق، وضمن له عنهما أن لا يوآخذهما بقتل 9ب آبيهما، فأبوا عليه، فاقتتلوا، فانهزم سلمان ومن معه، وقتل من عسكره خلق كثير، واسير خلق، وأتى(1 مروان بالأسرى فآخذ عليهم البيعة للغلامين المحبوسين (1) الإناء 244، الميون والحداثق 154/3، وفي تاريخ اليعقوبي 337/2 يقال لها: "سعاره، وهي بريرية كما في العقد القريد 24/4)، وفي مروج التعب 1314 "بديرة"، مآثر الاتافة 161/1) و يف اين حرم على اها أنهات الحلقاء 17 (2) الكامل 341/4، اليعقوبي 337/2، الطبري 7/ ،30، العقد الفريد 466/4، العيون والحداثق 15، الكامل 311 222، نهاية الارب 506/21، 507، التبى 98، تاريخ الاسلام (سنة 197ه) ص1، تهذيب تاريخ دمشق 248/6، لبنان من الفتح الأسلامي 19، تاريخ الموصل 244/1.

(3) في الأصل: هواتاء .

Página 332