============================================================
ه د اللك بن مووان وتقووا(1) بها، فقاتلهم محمد بن مروان، فنهبوا عسكره بعد قتال كثير، فقتل الح وانهزم شبيب إلى النهروان بأصحابه فتزلها، وتابعه من معه على الموت، فبعث إليه الحجاج آربعة آلاف فارس، والتقاهم شبيب في سبعين رجلا، فانهزم جيش الخجاج، وثبت مقدمهم(12، فقتله شبيب، وقطع شبيب وأصحابه الطريق) وأخافوا السبيل، وكلما سير إليهم الخجاج عسكرا هزموه، مع آنه لم يزد عددهم قط على آلف.
ثم عزم شبيب على لقاء أهل الكوفة، فخرج اليه الحجاج في خمين ألفأ، ومع شبيب آلف، فهزمهم شبيب وحوى جميع اثقالهم.
قلت: هكذا نقله المورخون، والعهدة عليهم وهجم شبيب المداين في مبعين رجلا، ثم مضى الى كرمان فاسترأس بها، وعاد فقاتل اشد قتال، والتقوا مرة بجسر ذجيل في الماء، فغاضت السفينة /0ب/ ب فغرق، فقال: ليقضى الله أمرا كا مفعولا) (الأنفال: 42)، وانغمس وارتفع، فقال: ذلك تقيير الميز العليو) (الأنعام: 96)، فصاحت الخوارج: غرق أمير المؤمنين، وانهزموا، وغلب آصحاب الحجاج، فاستخرجوه بالشباك ميتا، وبعثوا برأسه إلى الحجاج، وشقوا تليه فوجدوه ضلبأ مجتمعا كأته صخرة، إذا ضرب به الأرض وثب قامة الإنسان (2).
اقتال الأزارقة وقطري بن الفجاءة] ثم اختلفت الأزارقة على قطري بن الفجاعة، وفارقه معظمهم، واقتتلوا فيما بينهم، وقصدهم المهلب بن أبي ضفرة، وقاتلهم قتالا شديدا، فقتل من الخوارج أربعة آلاف وجرح خلق، وانهزم الباقون، واتهزم قطري إلى طبرتان، ومتكها الاصبهذ المجوسي، فسأله الإذن في الدخول إلى البلد بأصحابه، فأزن لهم، فدخلوا وأقاموا مدة، فصلحت أحوالهم، فبعث قطري إلى الإصبهيف وساله أن يسلم أو يؤدي الجزية، فامتتع، فقاتله بمن معه، فاتهزم الإصبفذ، واستولت الأزارقة على طبرستان، فساروا إليها، فقاتلهم قطري بمن معه، فقتل قطري، واستؤصل اصحابه قتلا وأسرا. وكان ذلك على يد المهلب بن أبي ضفرة، فولاه الحجاج خراسان(2).
(2) في الأصل: مقديهم،.
(1) في الأصل: لاتقوره.
(3) الطبرى 274/6- 242، تاريخ الإسلام (11-8.) ص340- 336، الكامل 439/4 460، تهاية الأرب 190/21- 192، البعقوبي 6/ 275، الفتوح، لابن أعثم 92/7، مررح الذعب 142/3، تاريغ الموصل 138/1 141 (4) اتظر عن (قطري بن الفجاءة) في تاريخ الاسلام (21.) 510- 512 رقم 427 وفب د ادر توجن
Página 293