============================================================
1 193 ذكر تسب النبى للنصف من شوال، وكانت عذة المشركين ثلاثة آلاف رجل، فيهم سبع ماية دارع، ومعهم مايتا فرس، وثلاثة آلاف بمير، وخمس عشرة امرأق وقاندهم أو سفيان بن حرب، وعذة المسلمين ألف، فاتخذل(1) منهم عدو الله عبدالله بن أبي بثلاثماية.
وكان مع المسلمين فرسان، فكانت الكرة أولا للمسلمين، ثم كانت للمشركين حين خالفت الرماة أمر رسول الله قة، في ترك مواضعهم والإقيال على الغنيمة، فقتل من اللمين سبعون رجلا، منهم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، وكان يوم بلاء وتيص، باشر قيه رسول الله لة القتال بنفسه وانكشف الملمون عته حتى خلص العدو إليه، فذق بالحجارة حتى وقع لشقه، ورماه غثبة بن أبي وقاص، فكسر رباعيته النى، وجرح(2) شفته السفلى، وشجه عبدالله بن شهاب في جبهته، وجرح ابن قميثة وجنته، فدخلت حلقتان من خلق المغفر في وجنته، فاتتزعها أبر غبيدة، فسقطت ثنيتاه. وكان جملة من أصيب من المشركين اثنين وعشرين(3 رجلا.
وفيها كانت غزوة حمراء الأسد(4)، وكانت يوم الاحد سادس عشر رجب، وهو غد يوم أخد. خرج النبي /140/ إلى أبي سفيان بن حرب وأصحابه مرهبا لهم ليعلمهم أن به قوق وأن الذي أصابه يوم أخد لم يضعفه من عدوه، حتى 3612- 48، والطبري 499/2 - 53، والمعرفة والتاريخ 257/3، 258، والمعارف 158، والبعقوبي 42/2 ومروج الذهب 295/2، والبدء والتاريخ 198/4، 208، والأغاتي 15/ 179، والدرر في المغازي والسير 153 وما بعدها، وجوامع السيرة 516، والمتتظم 161/4، والكامل 39/2- 52، والاتباء 111، 112، والبنان 90، وتاريخ مجموع النوادر 144/1، والمختصر في أخبار البشر 133، وتهاية الارب 81/17 - 125، وتاريخ الإسلام (المغازي) 221، ومراة الجنان 8،2/1، والبرة التوبة: لابن كشر 18/3 -96، وعيون التواريخ 153/1 - 167، وعيون الأثر 2/3 - 37، والروض الانف 158/3-18، وتحفة الفقير، ورقة 1133. وتاريخ الخميس 471/1، ودلاثل النوة للهقي 201/3، وصحيح الخاري 93/5، والمغازي، للزهري 76 - 78، والبداية والنهاية 9/4 - 11، وتحقبق النصرة، للمراغي 134، ومتخب الزمان 16/1، واليرة الحلبية 284/2.
(1) في الأصل: "فاتخرل".
(2) في الأصل: *وخرج".
(3) في الأصل: "اثنان وعشرون" .
(4) انظر عن (حمراء الأسد) في: المغازي، للواقدي 334/1 - 24، والمغازي، لغروة 174، وسيرة ابن مشام 15/32- 69، والمحبر 113، واناب الأشراف 338/1 رقم 724، وتاريخ خليفة 72، وطبقات ابن معد 34/2، والطري 534/2 - 536، والدرر، لابن عبدالبز 167، وجوامع اليرة 175، والبدء والتاريخ 205/4، والافاني 205/15، والكامل 52/2، 53، وتهاية الارب 126/17، وتاريخ الإسلام (المفازي) 223 والبداية والنهاية 49/4، والرة النبوية، لابن كثير 97/3، وتاريخ الخميس 503/1، وعيون الأثو 37/2، وعيون التواريخ 1/ 167 والووض الأنف 180/3، وشرح المواهب 70/2 وما يعدها
Página 185