Historia de la prensa árabe
تاريخ الصحافة العربية
Géneros
سنة 1872
جميل مدور؛ المحرر في جريدة «المؤيد» المصرية سابقا.
نجيب مدور؛ كاتب المقالات الشائقة في الصحف العربية والفرنسية.
وسعى في جلب مياه نهر الكلب إلى بيروت مع المسيو تفنن، ثم زاول التجارة إلى عام 1882 وبعد ذلك اعتنى بإصلاح أملاكه. وفي عام 1884 زار مصر وقابل خديويها توفيق الأول وأعاظم رجال وادي النيل. وفي آخر أيامه مال إلى العزلة والانفراد حتى توفاه الله في 12 آب 1889 بينما كان يتفقد أراضيه في عكا، فنقلت جثته إلى بيروت على باخرة مخصوصة ودفن في تربة أجداده بالتكريم. وقد أفاضت الجرائد العربية في تأبينه؛ لأنه كان عضدا كبيرا لتعزيز المعارف والمشاريع الوطنية، وكان منزله حافلا بالعلماء والأدباء والشعراء الذين نظموا فيه القصائد الرنانة التي لا تزال محفوظة عند أولاده وأحفاده، وأشهرهم الشيخ ناصيف اليازجي وولداه الشيخ إبراهيم والشيخ خليل، وسليم بك تقلا، وبشارة باشا تقلا، والخوري جرجس عيسى، والشيخ عمر الأنسي، والشيخ عبد الرحمن النحاس، وأسعد طراد، وخليل الخوري، والشيخ سليمان الحداد، والدكتور بشارة زلزل، وشاكر البتلوني، وإسكندر آغا أبكاريوس، وخليل شاهين المعلوف، والسيدة وردة اليازجي وغيرهم.
وخلف أربعة أبناء توفي منهم اثنان وهما نجيب وجميل اللذان اشتهرا كأبيهما في آداب اللغتين العربية والفرنسية، أما الأول فحلت منيته في 17 شباط 1907 بعدما خدم القنصلية الفرنسية كترجمان فخري نيفا وعشرين سنة بنشاط وأمانة استحق عليهما وسام «جوقة الشرف» من رتبة كافلير، وكان حائزا أيضا على «الوسام المجيدي» طبقته الثالثة ووسام «القديس غريغوريوس الكبير» من رتبة كومندوز. ثم ترك كثيرا من الآثار الأدبية نخص منها بالذكر كتاب «بلاد الأندلس وأهلها» وهو بحث تاريخي مدقق لم يزل غير مطبوع، وانتقد ترجمة كتاب «ألف ليلة وليلة» التي نقلها الدكتور يوسف مردروس من اللسان العربي إلى الفرنسي في مجلدات شتى فعلق عليها الشروح الوافية والآراء السديدة، إلا أن الوفاة عاجلته قبل نشر هذا الأثر النفيس بالطبع، وله أيضا مقالات شائقة في «البشير» و«الجنة» و«لسان الحال» في بيروت وجريدتي «الأهرام» و«الوقت» في الإسكندرية. وقد أرخ الشيخ ناصيف اليازجي ولادته بهذين البيتين:
يا حبذا النجل الذي بوروده
قد قيل هذا الشبل من ذاك الأسد
فكتبت والتاريخ كان مبشرا
هذا نجيب من نجيب قد ورد
سنة 1854
Página desconocida