Historia de Constantinopla
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
Géneros
الوهابية:
ظهور الوهابي سنة 1805ب.م، في وسط «اليمن»، أو في أواسط القرن الثامن عشر ب.م، وهم فرقة من الإسلام محدثة أتباع الشيخ محمود بن عبد الوهاب رئيس هذه الأمة، ومن ثم تلقبوا بالوهابيين اعتزاء إلى رئيسهم، وكان عليهم رئيس ثان يدعى «سعود »، واليمن: هي بلاد كائنة في جنوبي شرقي بلاد العرب.
حرف اللام ألف
اللاذقية:
حدوث زلزلتين عظيمتين في هذه المدينة كادتا تدمرانها، وذلك سنة 1796 وسنة 1822ب.م، وهي كثيرة الزلازل كائنة على ريف البحر المتوسط، وهو بحر الروم على الشمال الغربي من رأس داخل في البحر، وبين المدينة والمينا نحو نصف ساعة، وفيها عدة خرابات وآثار أبنية قديمة، من جملتها بقايا عمار دير أو كنيسة قد بنيت في القرن السادس ب.م، ويقال لها الفاروس، وفي رواية التاريخ القديم أن كان اسمها «راميطا» أولا وأن الملك «سلوقيوس نيكاتور» - ويدعى سلوقوس الغالب - بناها وسماها «لوديقا» على اسم أمه «لاوديق»، وبعد السلوقيين زينها الرومان، وما لبث أن أخربها التتر والمغول والأتراك، وكانت مقاما للتنوخيين أمراء تلك الأعمال، وبها توفي الأمير محمد بن إسحاق التنوخي، وكانت للاذقية قديما تجارة واسعة في الخمر، ويقال لها لاذقية العرب تمييزا، وأهلها كانوا يبلغون في سنة 1852ب.م 4000 نفس، وفي سنة 1858ب.م 5000 نفس، وهذا ملخص تاريخها بالإيجاز.
حرف الياء
يافا:
هي على شاطئ البحر وفيها آبار وبساتين كثيرة، وأبنيتها جيدة متينة كلها معقودة بالحجارة ولو كانت غرفا عالية، ولها تجارة واسعة في محاصيل البلاد كلها في طول شرقي 53 34°، وعرض شمالي 2 32°، وهي على بعد من القدس الشريف مقدار ثلاثة وثلاثين ميلا أو 36 ميلا عبارة عن 12 ساعة، وقال بعضهم 40 ميلا، وفي سنة 1852ب.م كان عدد أهلها 9000 نفس، وفي أعلاها قلعة مستديرة وميناها محصنة بطابيتين؛ أي بطريتين، ومملوة رمالا حتى يمكن للقوايق الصغيرة فقط أن تمر فيها، وفي الطقس الشديد أو العواصف لا يمكن للبواخر تنزيل الركاب منها للبر إلا بعد كل عناء شديد، وهذه المدينة قديمة جدا حتى زعموا أنها كانت في عهد نوح قبل الطوفان، وأن نوح بنى فيها الفلك، ولقد نقل المؤرخون أن بين الأساكل البحرية التي تقسمت بين قبيلة «دان» اسم «جافو» يافا، وميناها معدودة من أقدم مواني العالم، وحيرام ملك صور كان ينقل إليها السرو والصنوبر من لبنان؛ لبناء هيكل سليمان في القدس الشريف . وقد لقبها اليهود باسم «جوبا» أي الظريفة، وقد عانت كثيرا من الخطوب التي ألمت بها، لا سيما في وقائع المكابيين ومعارك الرومان، وصارت مأوى للقرصان، وقد أحرقها «سستيوس»، وقتل عند ذلك ثمانية آلاف من سكانها، وحقق التاريخ أن في القرن السابع ب.م قد استولى عليها العرب، وفي القرن الثاني عشر ب.م أخذها الصليبيون، وكانت مدعاة لاهتماماتهم، ثم دخلت في حوزة سلاطين مصر، ثم أخذها الإسلام؛ أي سلاطين مصر من الصليبيين، وذلك في غاية القرن الثاني عشر ب.م، وفي القرن الثالث عشر ب.م حصنها «لويس التاسع» ملك فرنسا، ثم أخذها الفرنسيس سنة 1799ب.م تحت قيادة نابليون بونابرت بعد حصار عظيم وقتال شديد، وقد قاسى الفرنسيس كثيرا في هذه البلد أرزاء الوباء الفاشي حينئذ. وفي سنة 1832ب.م أخذها محمد علي باشا، وفي سنة 1837ب.م حدث فيها زلزلة دمرت جانبا كبيرا منها وأضرت بسكانها، ثم استولت عليها الدولة العلية سنة 1840ب.م، وقيل إن سكانها في سنة 1862ب.م كانوا يبلغون خمسة آلاف نفس، ومسافة ما بينها وبين القدس الشريف هو اثنتا عشر ساعة أو ستة وثلاثين ميلا، باعتبار كل ساعة ثلاثة أميال.
يزدجرد الأول ملك فارس المشهور:
هو من دولة الساسانيين. تولى من سنة 399 إلى سنة 420ب.م، وكان سبب وفاته أنه سقط عن ظهر الجواد، وهو آخر ملوك الساسانيين والفرس، وقد غلبه الخليفة عثمان، وصارت بلاد فارس حينئذ قسما من مملكة الخلفاء، وذلك سنة 651ب.م أو سنة 652ب.م.
Página desconocida