Historia de Napoleón Bonaparte: 1769–1821
تاريخ نابوليون بونابرت: ١٧٦٩–١٨٢١
Géneros
ثالثا:
بأن تحفر رسالة الإمبراطور إلى مجلس الشيوخ المؤرخة في السادس والعشرين من فنديميير عام 14، والصادرة من ألشنجن على صفائح من الرخام توضع في قاعة جلسات المجلس.
رابعا:
بأن تحفر في ذيل هذه الرسالة الكلمات التالية: «إن الأعلام الأربعين، والأربعة عشر علما التي أضافتها إليها جلالته قد حملها التريبونه إلى مجلس الشيوخ وركزت في هذه القاعة يوم الأربعاء في الواحد من شهر كانون الثاني سنة 1806.»
ولقد نالت كاتدرائية باريس حصتها في توزيع غنائم تلك المعركة الخالدة. علمنا قبلا أن الأعلام التي خصصت لها أرسلت إلى المجلس البلدي في باريس من معسكر شنبرن الإمبراطوري. في التاسع عشر من كانون الثاني قدم إكليروس الأسقفية ليستلمها بأبهة عظيمة على باب كنيسته التي ركزت على قبابها العالية.
الفصل الثاني عشر
في السادس والعشرين من كانون الثاني سنة 1806 دخل نابوليون وجوزيفين إلى باريس، فسبب وجودهما في العاصمة حركة حماس عمومي، وأقيم لهما مهرجان حافل اشترك فيه مجلس الشيوخ والتريبونه في الثامن والعشرين، في التويلري.
وقف فرنسوا ده نوشاتو، رئيس مجلس الشيوخ، وقال للإمبراطور: «مولاي، إن تواضعك ليتكلم ببساطة عن العجائب العديدة التي ولدها نبوغك الذي فاق نبوغ جميع الأبطال الذين تقدموك، فاسمح بأن ننفذ أمر مجلس الشيوخ الذي يمنح منقذ فرنسا لقب «كبير»، وهو لقب عادل فوض إلينا الشعب أن نمنحك إياه، وصوت الشعب هو صوت الله.»
فأجاب الإمبراطور إنه يشكر مجلس الشيوخ على الشعور الأكيد الذي عبر عنه رئيسه، وإنه يضع مجده الوحيد لتأييد مقدرات فرنسا بنوع أن تبقى الأجيال المتأخرة معترفة بالشعب الكبير.
أما هذه الإكرامات الاحتفالية فقد عقبها الشعب بإقامة مهرجانات عديدة على شرف الإمبراطور.
Página desconocida