Historia de las plantas entre los árabes
تاريخ النبات عند العرب
Géneros
في الحبوب المقتاتة، والبزور، واختيارها، وزرعها وحصادها.
الباب السادس:
في أصناف الرياحين، والأحباق، والزهور ونحوها.
الباب السابع:
في طلاسم ودخن، وخواص وملح، ومعرفة الأيام، والشهور، والفصول، وأموال السنة.
الباب الثامن:
في ادخار الحبوب والبذور، والفواكه اليابسة، والطرية، والقطاني، وبعض الخضروات، والعصير، والخل، والمخللات، والملوحات، والخمير، وماء الورد، ونحو ذلك.
والمؤلف ينقل عن جالينوس، وعن ابن وحشية، والرازي، وابن جزلة، وابن زهر، وأرسطاطاليس، وحنين، والإسرائيلي، وابن العوام.
وجاء في هذا الكتاب عن القنب وهو الشهدانج ما يأتي:
إن ورق الشهدانج المعفن عندما يبرز، وهو الذي يسمى بالحشيشة، والغبيراء، والحيدرية، والقلندرية. قال الزركشي: الأطباء يسمونها الهندي، وقيل: ظهورها كان على يد حيدر في سنة 505ه تقريبا، وذلك أنه خرج هائما ليفر من أصحابه، فمر على هذه الحشيشة فرأى أغصانها تتحرك من غير هواء، فقال في نفسه: هذا لسر فيها، فاقتطف منها وأكل، فلما رجع إليهم أعلمهم، أنه رأى فيها سرا وأمرهم بأكلها، وقيل: ظهرت على يد أحمد المسارجي القلندي، وقال ابن تيمية: ظهرت في المائة السادسة، وأول المائة السابعة حين ظهرت دولة التتار، فكانت سرا داخلا على بلاد العجم، ثم انتقلت إلى بغداد، ولها مضار كثيرة نحو المائة وعشرين مضرة، هذا كلام الزركشي.
Página desconocida