Historia de los Musulmanes

Makin Ibn Camid d. 672 AH
74

Historia de los Musulmanes

Géneros

============================================================

قال وقضاته محمد بن عبد الله بن علافة وعافيه بن يزيد كانا يقضيان معا في مسجد الرصافة ببغداد.

حاجبه سلام ابوش والفضل بن الربيع ين يونس.

نقش خاتمه حسبي الله قال المؤرخ والذي تحررت عليه مدة ولايته عشر سنين وخمسة وأربعين يوما أولها يوم الأحد وآخرها يوم الأربعاء لتتمة ماية ثمان وستين سنة واثتين وعشرين يوما للهجرة لتمام ستة ألف ومايتي ست وسبعين سنة وأحد عشر شهرا وعشرة أيام شمسية للعالم.

الرايع من الخلفاء العباسيين وهو الخامس والعشرون الهادي موسى بن المهدي بن أبي جعفر المنصور.

أمه الخيزران بنت عطا مولى آبيه وهي آم الخلفاء مولده حرش بويع بالخلافة يوم توفي والده وهو يوم الأربعاء لثمان بقين من المحرم سنة تسع وستين وماية وكان إذ ذاك مقيما بجرجان يحارب أهل طبرستان فبويع له بماسيدان ثم أخذ له أخوه هرون الرشيد البيعة ببغداد وبعث إليه يعزيه ويهنيه بالخلافة فقدم إلى بغداد على خيل البريد فتلقاه الناس فبايعوه.

قال وفي هذه السنة عزل الهادي الفضل بن صالح عن إمرة مصر وولاها (110) علي بن سليمان بن علي بن عيد الله بن العباس: قال وفي سنة سبعين وماية عزم الهادي على خلع أخيه الرشيد هرون من ولاية عهده ونقلها إلى ولده جعفر بن الهادي فعاجله القضاء وحال بينه ويين مراده.

قال وفي هذه السنة توفي موسى الهادي بيغداد ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخرة وصلى عليه أخوه هرون الرشيد فكانت خلافته سنة واحدة وشهرين واتتين وعشرين يوما وعمره أريع وعشرين سنة وقيل خمس وعشرين سنة.

قيل أن آمه الخيزران قثلته وسيب ذلك أنه اتصل به أن أكابر المدينة يترددون إليها في حوايجهم فكانت تتقل عليه في ذلك فأسخرته فقال لها أن بلغني أن أحدا وقف ببابك من خاصتي ضربت عنقه فكفي عن هذا فانصرفت ما تعقل ولم تتطق عنده بحلوة ولا بمرة وقيل أنه أرسل إليها اوزة مسمومة قال استطيبيها فكلي منها فخافت أن يكون فيها ما تكرهه فجاؤوا بكلب قأكل منها فتساقط لحمه فأرسل إليها لو اكلتي منها لكنتي قد استرحتي منها.

قلما مرض واشتد مرضه وضعت على وجهه مخدة وجلست عليها حتى مات.

Página 74