Historia de la Masonería Práctica
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Géneros
وتوفي إدغر سنة 975 وبقيت الماسونية منحطة إلى أوائل الجيل العاشر.
الفصل الثالث
الماسونية العملية من سنة 1001 إلى سنة 1717 بعد المسيح
عصر الظلمات
سنة 1001ب.م:
زعم الناس في هذا العصر أن الألف سنة المذكورة في الكتاب المقدس مضت، وأنه سيأتي المسيح الدجال، ويملك سنتين ونصف، فلا يسلم العالم من شروره فتهلك الدنيا بما فيها وينبعث الموتى من قبورهم ليحضروا يوم المشهد العظيم، فاضطربت الأحوال وتأخرت الأعمال واعترى العالم الغربي خمول عظيم، فتفرقت الجمعيات وترك الناس الصنائع والفنون، ولم يعد أحد يهتم في بناية ليشيدها، وكانت البنايات تتلاشى، وما من آسف عليها يجدد بناءها، وتقهقرت أوروبا كلها وبقي البناءون بلا عمل فوقعوا في الرزايا والضيقات.
وظلت بعض المدارس في لومبارديا وبافيا وكوم، كما كانت في السابق ولم تقفر من الطلاب، وكان العلماء الذين فيها يدرسون الفلك والطبيعيات حتى نبغوا فيها، ولم يشاركوا الشعب في أفكارهم وتخميناتهم، وكانوا يعلمون أسرارهم وتعاليمهم لطالبي الانتظام في سلكهم.
سنة 1003ب.م:
هدأ الاضطراب في هذه السنة، وابتدأ دور التمدن والحضارة في الغرب، وصار الناس يقبلون أفواجا للانضمام إلى جماعة البنائين، وزال ما ألم بالمسيحيين من الخوف والرعشة، فعادوا إلى أعمالهم ساخرين بجبانتهم السابقة، وشمروا عن ساعد الجد والاجتهاد لتعويض ما خسروه أثناء السنين الماضية. وسنة 1005 جدد البناءون بناء كل الكنائس والمعابد التي كانت من خشب فهدموها وشيدوا مكانها غيرها ذات متانة وفخامة.
الماسونية في لومبارديا
Página desconocida