Historia de la Masonería Práctica
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Géneros
سنة 875ب.م:
تملك على بريطانيا أشهر ملوك السكسونيين، وهو ألفرد الكبير أو الأعظم فامتدت الماسونية في أيامه امتدادا عظيما، وأنشئت الكنائس والقصور والمعالم والحصون، ورممت المباني القديمة التي كان حرقها الدانوان
Danois
في حربهم مع السكسونيين، ودعي ألفرد الكبير حامي الماسونية في بريطانيا.
ولد ألفرد الأعظم سنة 849 مسيحية، وجلس على كرسي الملك سنة 871، ولم يكن هو الوارث الحقيقي للملك، بل ابن أخيه أثلولد الذي كان لا يزال حيا يرزق، وقد اختاره أعيان مملكته لاحتياجهم إليه في ذلك الزمان، فحارب الدنيمارك برا وبحرا وانتصر عليهم مرارا.
وكان ماسونيا عاملا فأحيا الصناعة وحصن بلاده فبنى فيها القلاع المنيعة واهتم بالبنائين اهتماما خصوصيا واعتنى بالمعارف فوضع للمدارس قوانين ونظامات وألف كتبا متنوعة للتعليم وجعل بيته كمدرسة للاستفادة وفرض على أشراف وطنه وجوب تعليم أولادهم، وأسس مدرسة أكسفورد الشهيرة.
وكان يقسم يومه ثلاثة أقسام؛ الأول للصلاة والمطالعة، والثاني للنظر في شئون مملكته، والثالث للنوم والراحة والطعام، وكان ينير الشمع فيحسب احتراق كل قيراط من الشمعة بعشرين دقيقة ويجري في عمله على هذا القياس، ووضع قانونا لبلاده بغاية الصرامة والعدل، ولم يسبقه إلى مثله أحد في ضبط الأراضي الإنكليزية وحافظ على السلام حتى اشتهرت أيامه بالأمن. ولقب بالكبير لعظمة أعماله، وتوفي في فارندون بولاية يوركشير ودفن في ونشستر (انظر ترجمته في كتابنا «الجوهر المصون في مشاهير الماسون»).
وتولى بعد «ألفرد الكبير» ابنه «إدوارد» الملقب بالأكبر، وذلك سنة 901، وهو أول من دعي ملك إنكلترا، وكان يدعو نفسه أحد ملوك سكسونيا الغربية، وقد أسس مدرسة كمبردج الجامعة وخلف أولادا كثيرين. وبعد وفاته سنة 925 تولى ابنه «أثلستان» الملك، وكان من مشاهير الماسون، وقد ترجم الكتاب المقدس في أيامه وانتشرت الماسونية انتشارا مهما. انظر ترجمته في كتابنا «الجوهر المصون في مشاهير الماسون».
سنة 876ب.م:
اشتهر القديس سوينين الذي كان كاهنا ونقاشا في بريطانيا ... إلخ.
Página desconocida