Historia de la Masonería Práctica

Shahin Makarius d. 1328 AH
131

Historia de la Masonería Práctica

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

Géneros

Apple-tree Tavern ، وكان يجتمع في تشارلس ستريت كفن كاردن. (4)

محفل رمر وكريبس تفرن

Rummer and Grapes Tavern ، كان يجتمع في كنل رو وستمنستر.

سنة 1717ب.م:

وفي شهر فبراير سنة 1717 اجتمعت هذه المحافل مع بعض الإخوة في محفل أبل تري تفرن وانتخبوا أكبر رئيس ماسوني كان حاضرا ليجلس على كرسي الرئاسة إلى حين انتخاب رئيس قانوني عليهم، ودعوا أنفسهم المحفل الأكبر المنتظم على هيئة جديدة، وقرروا في ذلك الاجتماع وجوب تجديد العلاقات الأخوية مع سائر البنائين الأحرار، وأنه ينبغي أن يحيوا الاحتفالات السنوية المعتادة في 24 يونيو في محفل كوز وكربديرون في دار كنيسة القديس بولس، وفي ذلك الاحتفال ينتخبون رئيسا أعظم.

وفي السنة الثالثة من حكم الملك جورج الأول يوم عيد مار يوحنا المعمدان في 24 يونيو سنة 1717 عقدت جلسة ماسونية حافلة جمعت كل الإخوان الغيورين في محفل مار بولس برئاسة أكبر رئيس في أقدم محفل ماسوني، وبعد تلاوة الفروض القانونية والصلاة المعتادة باسم مهندس الكون الأعظم تلي على الحاضرين خلاصة ما ارتآه الإخوان في مداولتهم السابقة بشأن تغيير موضوع الجمعية ووجوب انتخاب رئيس أعظم يدير شئونها حسب الواجب، وبعد تقديم أسماء كثيرين من الإخوان الأفاضل الذين يليقون لهذه الوظيفة السامية وقع الانتخاب على المستر «أنطوني ساير» فعين رئيسا أعظم وحينئذ ثبته الرئيس الذي كان جالسا على كرسي الرئاسة حسب الأصول وهنأه الإخوة الحاضرون وقدموا له الطاعة من تلك الساعة فباشر هو أيضا إتمام واجباته وانتخب مشبهين للمحفل الأكبر وأمر الإخوة أعضاء الأربعة المحافل المتقدم ذكرها أن يجتمعوا للمداولة معه ومع المنبهين لترتيب أوقات الاجتماعات والنظر في أشغال الجمعية عند كل فرصة مناسبة.

ومن الأمور التي تقررت في تلك الجلسة أن الاجتماعات الماسونية التي لم يكن لها حد في ذلك الوقت تمنح لمحافل قانونية وتجتمع في أماكن خصوصية، وكل محفل يجتمع من الآن فصاعدا ما عدا المحافل الأربعة المتقدم ذكرها يجب أن يكون معه براءة قانونية مصادق عليها من الرئيس الأعظم، وتعطى لشخص معلوم يكون قد قدم التماسا بفتح محفل جديد مع آخرين (كما هو الآن) ومتى صادق الرئيس الأعظم والمحفل الأكبر تعطى له البراءة التي بدونها لا يعتبر أي محفل قانونيا (فنتج عن هذا القرار تجديد عدة محافل قانونية في لندن وضواحيها نالت البراءة واشتغلت بنظام)، ومما تقرر في تلك الجلسة أيضا أنه يجب على الرؤساء والمنبهين في المحافل القانونية أن يحضروا جلسات المحفل الأكبر ويقدموا تقاريرهم السنوية عن أعمال محافلهم، وأن يرسلوا للمحفل الأكبر نسخا من قوانينهم الداخلية، وأن يبدوا ملاحظاتهم عن كل ما يرومون إضافته أو حذفه أو تحويره حسب أحوالهم، بشرط أن لا يخالفوا الأمور الجوهرية التي قررها المحافل الأربعة ووافقوا عليها في هذه الجلسة، وهي التي بنيت عليها هذه الجمعية من قديم الزمان ومتى صادق المحفل الأكبر على ما يعرض عليه يعتبر قاعدة للعمل يسير بموجبها إخوة ذلك المحفل.

واحتراما لأخوة المحافل الأربعة الذين منهم تأسس المحفل الأكبر تقرر أن يكون لهم كل الامتيازات والحقوق التي تمتعوا بها سابقا، وأن لا قانون ولا مادة من التي يسنها المحفل الأكبر تفقدهم شيئا من امتيازاتهم، أو تتعدى الحدود التي وضعت في تلك الجلسة كأحكام قاطعة.

ولما تقررت هذه الأمور واتحد أعضاء المحافل الأربعة القديمة وضع فيهم بقية الأعضاء الذين كانوا قديما عماد العمل تمام الثقة وعدوهم أركان الأخوية الماسونية الحديثة التي سيكون عليها المعول في المستقبل.

فاتفقت المحافل الأربعة أن تمد حمايتها على كل محفل يؤسس حديثا ويصادق عليه المحفل الأكبر حسب القانون الجديد.

Página desconocida