Historia General de la Masonería: Desde sus orígenes hasta el presente
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
Géneros
وبالحقيقة إن هذا الأسلوب الجديد أكثر أهمية مما كان يظن واضعه؛ لأن الماسونية انتقلت على أجنحته من نحت الحجارة إلى نحت العقول، ومن بناء البيوت إلى بناء الهيئة الاجتماعية.
إلا أنه لم يمكن تنفيذه حالا؛ لأن الماسونية لم تكن مستعدة لقبوله قبولا تاما، لما كان يحول دون ذلك من الانشقاق بين جماعاتهم وشيخوخة الأستاذ الأعظم، ثم الثورة التي حصلت بسبب جاك ستيورت. وما زال الحال كذلك حتى سنة 1717، عندما كتبت لائحة لندرا كما سيجيء.
تاريخ الماسونية الحديث: الماسونية الرمزية
من سنة 1717 إلى هذه الأيام
قد علمت فيما تقدم ملخص تاريخ الماسونية العملية التي هي أصل الماسونية الرمزية المنتشرة في العالم الآن.
ويبتدئ تاريخ الماسونية الحديث أو الماسونية الرمزية من سنة 1717، وقد قيل لها رمزية؛ لأن الأدوات التي تستعمل فيها تختص بالبناء العملي. وقد كان البناءون العمليون يستعملونها في البناء، فلما انتقل موضوع هذه الجمعية من صناعة البناء إلى الفضيلة والعلم كما سترى، حافظوا على أدوات البناء، وعلى كثير من القوانين الأساسية القديمة، لكنهم جعلوا مدلولاتها رمزية يرمزون بها عن أدوات العمران البشري، كالفضيلة والاستقامة والبر وما شاكل.
ويقسم تاريخ الماسونية الحديث أو الماسونية الرمزية إلى طورين: إنكليزي وجرماني.
الطور الأول: الإنكليزي
من سنة 1717-1787ب.م
قد دعونا هذا الطور من الماسونية الرمزية إنكليزيا؛ إشارة إلى أن إنكلترا كانت أثناءه مهدها، فيها نشأت ومنها انتشرت، وكانت في كل تلك المدة مصدرا لتعاليمها ومرجعا لأحكامها. (1) تأسيس الماسونية الرمزية
Página desconocida