18

Tarikh Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Investigador

دكتور أبو العبد دودو

Editorial

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Ubicación del editor

دمشق

Géneros

Historia
سير إِلَى الْجَمَاعَة ومنعهم من الْمُبَالغَة فِي الْقِتَال بِحَيْثُ أُعِيد ابْن المشطوب من بَاب الْحَدِيد فَلَمَّا اجْتمع بِهِ قَالَ لَهُ الْملك الْأَفْضَل قَول الْملك الظَّاهِر وَكَانَ الظَّاهِر أبدا يكارم فَارس الدّين مَيْمُون ويعظمه ويحترمه وَهَذَا أَيْضا مِمَّا كَانَ جهاركس ينقمه على الظَّاهِر وَكَذَلِكَ قراجا فانضم جهاركس وقراجا إِلَى الْملك الْأَفْضَل وأطلعهما على قَول الظَّاهِر وشاركاه فِي الَّذِي فعله من رُجُوعه إِلَى عَمه فِي الْبَاطِن ثمَّ هرب جهاركس وقراجا بمواطأة من الْأَفْضَل وَبِقَوْلِهِ فَعلم الْملك الظَّاهِر وَكَانَ يشرب فِي بَقِيَّة اللَّيْل هربتهم فخاف على نَفسه فشجعه ابْن المشطوب وَأَصْبحُوا وجدوا فِي الْقِتَال ذَلِك النَّهَار واحتاطوا بِدِمَشْق من كل جَانب وَنزل الْملك الظافر وَنصب سنجقه على جسر باناس وَابْن المشطوب عبر جسر الْحَدِيد وَالْملك الْمُعظم فِي دَار الْعدْل وَهُوَ مَرِيض فكفهم الْملك الْأَفْضَل أَيْضا بمجد الدّين مرزبان وعادوا إِلَى خيمهم وَرَجَعُوا عَن غرضهم ثمَّ جَاءَت رسل السُّلْطَان الْملك الْعَادِل بَاطِنا إِلَى الْملك الْأَفْضَل بِمَا كَانَ عين لَهُ وَهُوَ رَأس عين

1 / 18