114

Tarikh Mansuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Investigador

دكتور أبو العبد دودو

Editorial

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Ubicación del editor

دمشق

Géneros

Historia
وفيهَا مَاتَ الْوَزير صفي الدّين بن شكر بالديار المصرية لِأَنَّهُ كَانَ وزر للْملك الْكَامِل بعد موت السُّلْطَان الْعَادِل كَانَ جبارا ظَالِما جباها منتهكا للنَّاس متعصبا للأراذل ومتعصبا على الأماثل فَأخذ السُّلْطَان الْكَامِل أَوْلَاده واستخرج مِنْهُم مَا كَانَ أكله أبوهم وعصروا وضربوا ووجدوا بعض مَا عمِلُوا
وفيهَا أَمر الْملك الْأَشْرَف بخراب خَمْسَة أبرجة من سور الرقة قبالة الآدر الَّتِي عمرها فِي القلعة الجديدة
وفيهَا كَانَ الغلاء قد كثر فِي الْبِلَاد الشرقية وخلت الْبِلَاد من فلاحيها وَأَهْلهَا وَحصل فِي الْبِلَاد غلاء والوباء وَالْمَرَض الْمُخْتَلف إِلَّا أَن أَكْثَره بالبرسام بِحَيْثُ لَا يُؤَخر الْمَرِيض إِلَّا بعض أُسْبُوع وَيَمُوت وفني أَكثر الْمَاشِيَة
وفيهَا مَاتَ الْأَمِير سيف الدّين بن علم الدّين بن جندر كَانَ جوادا شجاعا صَالحا ورعا كثير الْخَيْر عمارا للمساجد والمدارس والخانات
وفيهَا أَمر الْملك الْمُعظم بِقطع طَرِيق بَاب الْفرج إِلَى بَاب الْحَدِيد وسيب المَاء فِي الخَنْدَق بِحَيْثُ منع
وفيهَا أدَار الْعِمَارَة لسور دمشق وَعرضه
وفيهَا تنكر على أَخِيه الْملك الصَّالح لشَيْء بلغه عَنهُ

1 / 114