يحيى بن ابي طاهر الحسيي السيد الشريف ، توفي في خامس شهر المحرم
ومولده ... .
السنة الرابعة عشرة من دولة مولانا السلطان الملك الظاهر وهي سنة اثنتين وسبعين [ وستمائة]
دخلت هذه السنة والخليفة وملوك الطوايف على القاعدة المقررة في السنة الخالية خلا صاحب صهيون سيف الدين فإنه توفي وانتقلت صهيول وحصن برزويه إلى مولاناالسلطان ، وخلا موسى بن إدريس بن محمود بن محمد الحضرمي صاحب ظفار ، فان اخاه قبض عليه وجلس مكانه .
متجددات الأحوال في هذه السنة
فيها في يوم الاثنين سابع المحرم ، جلس مولانا السلطان في دار العدل ، وحضر إليه االأكراد الواصلون من الشرق وخلع على مقدمهم . وفي العاشر منه هدمت غرفة على باب قصر من قصور المصريين بالقاهرة ويسمى هذا الباب قديما باب البحر ، وهو و من بناء (........) الملقب بالحاكم ، فوجد فيها صورة امرأة في صندوق منقوش عليها كتابة ترجمت وكانت اسم مولانا السلطان الملك الظاهر وصفته ، وبي منها ما لم يمكن قراءته .
Página 70