السنة السابعة عشرة من دولة مولانا السلطان الملك الظاهر وهي سنة خمس وسبعين وستمائه
دخلت هذه السنة والخليفة وملوك الطوايف على القاعدة المستقرة في السنة الخالية ومولانا السلطان بدمشق عايدا من الكرك .
متجددات الأحوال في هذه السنة
ذكر توجه مولانا السلطان إلى دمشق من الكرك
فيها ، في يوم الأربعاء الثالث من المحرم ، حل ركاب مولانا السلطان الملك الظاهر بدمشق ، ولما حل بها استدعى الأمير بدر الدين بيسري وشمس الدين أقوش خطليجا، / والأمير شمس الدين سنقر الأشقر ، وعلم الدين سنجر أمير جاندار والأمير فخر الدين أياز المقري ، وخيلا وغلمانا وخزانة ، فكان خروج الأمير بدرالدين بيسري وشمس الدين خطليجا يوم السبت العشرين من المحرم .
Página 152