139

Historia de La Meca

تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف

Editor

علاء إبراهيم، أيمن نصر

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م

Ubicación del editor

بيروت / لبنان

الْفرج على مَا وجد بِخَط الأقشهري. وَسَماهُ صَاحب النِّهَايَة: بَاب أبي جهل. وَهَذِه الْأَبْوَاب السَّبْعَة فِي الشق الَّذِي يَلِي الْوَادي وَهُوَ الْجَانِب الْيَمَانِيّ. الثَّانِي عشر: بَاب الْحَزْوَرَة وَهُوَ الَّذِي تلِي المنارة الَّتِي تلِي أجياد الْكَبِير، وَعَامة مَكَّة يسمونه بَاب عزورة بِالْعينِ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْحَاء الْمُهْملَة، وَفِيه طاقان. قَالَ الْأَزْرَقِيّ: وَهُوَ يُقَال لَهُ: بَاب حَكِيم بن حزَام وَبني الزبير بن الْعَوام، وَالْغَالِب عَلَيْهِ بَاب الحزامية؛ لِأَنَّهُ يَلِي خطّ الْحزَامِي. الثَّالِث عشر: بَاب إِبْرَاهِيم، وَفِيه طاقان وَاحِد كَبِير. وَذكر أَبُو عبيد الْبكْرِيّ أَن إِبْرَاهِيم الْمَنْسُوب إِلَيْهِ هَذَا الْبَاب هُوَ خياط كَانَ عِنْده على مَا قيل. وَنسبه سعد الدّين الإسفرائيني فِي كتاب " زبدة الْأَعْمَال " فَقَالَ: إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ. وَبَعْضهمْ نسبه إِلَى إِبْرَاهِيم الْخَلِيل ﵇. وَلَا وَجه لخصوصيته دون الْأَبْوَاب بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ. وَالله أعلم. قَالَ الْأَزْرَقِيّ: وَيُقَال لَهُ: بَاب الخياطين. الرَّابِع عشر: بَاب بني سهم وَيعرف الْيَوْم بِبَاب الْعمرَة، وَفِيه طاق وَاحِد. وَهَذِه الْأَبْوَاب الثَّلَاثَة فِي الْجَانِب الغربي مِمَّا يَلِي خلف الْكَعْبَة. الْخَامِس عشر: بَاب السدة. وَقَالَ صَاحب النِّهَايَة: بَاب سدة الرهوط. انْتهى. وَيُقَال لَهُ: بَاب عَمْرو بن الْعَاصِ، وَفِيه طاقان وَاحِد صَغِير. السَّادِس عشر: بَاب دَار العجلة، وَفِيه طاق وَاحِد صَغِير. السَّابِع عشر: بَاب دَار الندوة، وَفِيه طاق وَاحِد. الثَّامِن عشر: بَاب زِيَادَة دَار الندوة. قَالَ الْأَزْرَقِيّ: وَهُوَ بَاب دَار شيبَة بن عُثْمَان

1 / 158