801 عقد المروة وأصلح درجاتها وعمر في عام 842 ناظر الجيش الشركسي ومدير الحرم سودون كثيرا من المواضع المأثورة في منى ومزدلفة وعرفات وأزال أشجار الشوك والصخور الكبيرة من طريق عرفات لأن اللصوص كانوا يختفون وراءها (1).
وكانت العين من نعمان الى عرفات خربة انقطع ماؤها من عهد المماليك الاتراك فاصلحوا مجراها في عام 748 الى أن عاد ماؤها يروي الحجيج (2).
وأمر السلطان قايتباي بهدم المتوضأ التي ذكرنا أن المماليك الأتراك أنشؤوه أمام باب علي ثم بنى مكانها رباطا للفقراء وأدخل في مساحة الرباط نحو ثلاثة أذرع من المسعى وعندما عارض قاضي مكة في اضافة الأذرع من أرض المسعى الى الرباط ومنع البناء أصدر قايتباي أمره الى أمير الحج بانفاذ البناء بقوة العسكر فتم ذلك وأنشىء الى جانب الرباط متوضأ صغيرا وجعل له باب يشرع على سوق الليل القشاشية كما أنشيء بجواره مطبخ تطبخ به الدشيشة وتوزع على الفقراء كما عمر قايتباي مسجد الخيف في منى ومسجد نمرة في عرفات (3).
وفي عهد الشاركسة شبت النار في رباط رامشت (4) بين باب ابراهيم وباب الوداع في شوال سنة 802 فاتصل لهبها بسقف المسجد ثم التهمت جميع الأروقة الى باب الباسطية فندب الشراكسة أمير الحج المصري في عام 803 صلاح ما تهدم وقد احتاج العمل الى تغيير بعض الاسطوانات الرخامية فنحتوا من الجبل المعروف بجبل الكعبة حجارة بشكل نصف دائرة أقاموا منها الاسطوانات
Página 377