بعده يزيد والزبير وبقية خلفاء بني أمية بعده (1).
وعنى أبن الزبير بالمسجد فاشترى دورا وسع بها المسجد توسعة كبيرة من جانبيه الشرقي والجنوبي ، يذكر الأزرقي أن مما اشتراه ابن الزبير في سبيل توسعة المسجد بعض دور كانت لجده الأزرق شرقي المسجد بثمن لا يقل عن بضعة عشر ألف دينار وقد بلغت مساحة المسجد في توسعته هذه نحو 32400 ذراعا مربعا واتخذ له رواقا مسقوفا على عمد (2).
** بناء الكعبة :
وعند ما مال بعض جدار الكعبة من تأثير الحريق الذي نالها من حصار ابن الزبير في عام 64 أمر ابن الزبير بهدمها حتى انتهى الى أساسها ثم بناها على قواعد ابراهيم لحديث بلغه عن خالته عائشة أم المؤمنين رضياللهعنها معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة ولأدخلت فيها الحجر فان قومك قصرت بهم النفقة ولجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا يدخل الناس من أحدهما
Página 148