فبهذا تسلسل تاريخ هذه الهجرة المباركة بمن فيها من الأئمة والعلماء من أهل البيت وشيعتهم رضي الله عنهم جميعا، وستلاحظ ذلك من خلال قراءتك للمدارس العلمية والفكرية والتي أنشئت منذ أيام المتوكل على الله، ثم مدرسة جعفر بن أحمد بن عبد السلام، والذي تبناها شيخ الشيعة الحسن الرصاص، وهذا من خلال تراجم النبلاء في هذه المدينة منذ القرن السادس الهجري إلى القرن الخامس عشر، كما ستراه إن شاء الله تعالى، وقد رتبناه على الحروف الهجائية، ابتداء بالألف وانتهاء بالياء، نسأل الله العلي القدير التوفيق في هذا العمل وسائر الأعمال، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
.
Página 29