166

Historia de la Ciudad de Huth

روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث

Géneros

مبدي الحقائق جلال الدقائق ولا

ج المضائق إن ضاقت على الفكر

له خواطر أفلاك تحيط على

أرض السداد إذا ما دارها تدر

في كل فن له سوط يذل له

فيه المداني ومن جاراه ينكسر

لهفي على زمن إذ لا أكون به

بين اليدين لأخذ الدر والدرر

اه.

هذا وله قصيدة وجدتها في بعض كتبه، قال فيها:

ياأيها الداعون كيف طلابكم ... عفو الإله وأنتم سفهاء

إن الدعاء له شروط خمسة ... بالله هل لكم بهن وفاء

وعليه زد(رد) المظالم إنها ... يوم القيامة ظلمة سوداء

وكلوا الحلال وأجملوا في كسبه ... فالمال فيه فتنة وبلاء

فاستعملوا الصدقات كيما تطفئوا ... غضب الإله فإنهن وقاء

فمتى فعلتم ما أقول [فأيقنوا] ... أن يستجاب لكم لدنه دعاء

وقد جمع فيها رضي الله عنه شروط التوبة.

وله قصيدة في ترثية شيخه العلامة القاسم بن أحمد زيد، وسيأتي ذكرها في ترجمته إن شاء الله تعالى، ومن شعره قوله في كتاب (كنز الرشاد) للإمام عز الدين بن الحسن عليه السلام:

أياباغي النجاة من العباد

وصبا بالوقوف على الرشاد

فهذا الكنز نعم الكنز هذا

عليك به لتظفر بالسداد

فنادمه تنل شرفا وفخرا

وحققه بفهم واجتهاد

وفي سيرة الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى عليه السلام (ص239) قال: وممن أذعن له، أي للإمام المنصور بالله وشهد له باستجماع الشروط السيد العلامة حسن بن حسين ساري، والسيد العلامة لطف بن علي ساري سيد أهل قرية حوث وعالمها. اه.

Página 166