Historia de la Ciudad
تأريخ المدينة
Investigador
فهيم محمد شلتوت
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: وَأَخْبَرَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي النَّمِرِ، أَنَّ «النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَأْتِي قُبَاءً يَوْمَ الِاثْنَيْنِ»
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْظٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: جَاءَ تَمِيمُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ أَمَرَ مُعَاذًا أَنْ يُصَلِّيَ بِهِمْ، فَجَاءَ صَلَاةَ الْفَجْرِ وَقَدْ أَسْفَرَ فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَلُّوا؟ مَا لَكُمْ قَدْ حَبَسْتُمْ مَلَائِكَةَ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةَ النَّهَارِ يَنْتَظِرُونَ أَنْ يُصَلُّوا مَعَكُمْ؟ قَالُوا: يَمْنَعُنَا أَنَّا نَنْتَظِرُ صَاحِبَنَا قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا احْتَبَسَ أَنْ يُصَلِّيَ أَحَدُكُمْ؟ قَالُوا: فَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ يُصَلِّي بِنَا قَالَ: أَتَرْضَوْنَ بِذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَصَلَّى بِهِمْ، فَجَاءَ مُعَاذٌ ﵁ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ يَا تَمِيمُ عَلَى أَنْ دَخَلْتَ عَلَيَّ فِي سِرْبَالٍ سَرْبَلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِكَ حَتَّى أَذْهَبَ بِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا تَمِيمٌ دَخَلَ فِي سِرْبَالٍ سَرْبَلْتَنِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا تَقُولُ يَا تَمِيمُ؟» فَقَالَ مِثْلَ الَّذِي قَالَ لِأَهْلِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَكَذَا فَاصْنَعُوا مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ تَمِيمٌ بِهِمْ إِذَا احْتَبَسَ الْإِمَامُ» فَقَالَ مُعَاذٌ ﵁: مَا اسْتَبَقْتُ أَنَا وَتَمِيمٌ إِلَى خَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهَا، اسْتَبَقْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَى الشَّهَادَةِ، فَاسْتُشْهِدَ وَبَقِيتُ "
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْظٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: جَاءَ تَمِيمُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَدْ أَمَرَ مُعَاذًا أَنْ يُصَلِّيَ بِهِمْ، فَجَاءَ صَلَاةَ الْفَجْرِ وَقَدْ أَسْفَرَ فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَلُّوا؟ مَا لَكُمْ قَدْ حَبَسْتُمْ مَلَائِكَةَ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةَ النَّهَارِ يَنْتَظِرُونَ أَنْ يُصَلُّوا مَعَكُمْ؟ قَالُوا: يَمْنَعُنَا أَنَّا نَنْتَظِرُ صَاحِبَنَا قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا احْتَبَسَ أَنْ يُصَلِّيَ أَحَدُكُمْ؟ قَالُوا: فَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ يُصَلِّي بِنَا قَالَ: أَتَرْضَوْنَ بِذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَصَلَّى بِهِمْ، فَجَاءَ مُعَاذٌ ﵁ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ يَا تَمِيمُ عَلَى أَنْ دَخَلْتَ عَلَيَّ فِي سِرْبَالٍ سَرْبَلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِكَ حَتَّى أَذْهَبَ بِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا تَمِيمٌ دَخَلَ فِي سِرْبَالٍ سَرْبَلْتَنِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا تَقُولُ يَا تَمِيمُ؟» فَقَالَ مِثْلَ الَّذِي قَالَ لِأَهْلِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَكَذَا فَاصْنَعُوا مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ تَمِيمٌ بِهِمْ إِذَا احْتَبَسَ الْإِمَامُ» فَقَالَ مُعَاذٌ ﵁: مَا اسْتَبَقْتُ أَنَا وَتَمِيمٌ إِلَى خَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهَا، اسْتَبَقْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَى الشَّهَادَةِ، فَاسْتُشْهِدَ وَبَقِيتُ "
1 / 45