Historia de los Israelíes

Shahin Makarius d. 1328 AH
69

Historia de los Israelíes

تاريخ الإسرائيليين

Géneros

23

وهذه الآلة هي الأكثر قدمية عند اليهود من ذوات الأوتار وكانت خفيفة الحمل، وقد شاع استعمالها عندهم في أوقات الفرح، سواء كانت دينية أم غير دينية،

24

ومخترعها هو يوبال المذكور في الإصحاح الرابع من سفر التكوين.

الثاني:

القانون، وهو من الطبقة العليا من آلات الطرب ويعدونه وزيرها، ومع ذلك العمل عليه سهل جدا، وصوته كصوت آلتين تشتغلان معا؛ لأن جميع الأبراج التي يحتاج إليها العازف به مع قراراتها وجواباتها تكون مبسوطة قدامه ويداه متفرغتان للعمل فيشتغل باليد اليمنى على ديوان ما، وباليسرى على قراره، فيكون المسموع من الآلة صوتين معا جوابا وقرارا، وبما أن كل برج منه يحتوي على ثلاثة أوتار، فيكون صوته عبارة عن ست كمنجات تشتغل معا، وقد جرت العادة أن يشدوا عليه أربعة وعشرين برجا كل برج منها ثلاثة أوتار متساوية في الغلظ والدقة؛ ولذلك يسمونه المثالث كما يسمون العود المثاني، ووتر كل برج يكون أغلظ مما فوقه وأدق مما تحته.

قيل: إن الشيخ أبا النصر محمد الفارابي الذي كانت وفاته بدمشق سنة ثلاثمائة وتسع وثلاثين قدم بهذه الآلة على سيف الدولة علي بن حمدان العدوي، فجرى بينهما حديث طويل أفضى إلى أن ضرب بها، فأضحك كل من حضر في المجلس، ثم ضرب فأبكاهم ، ثم ضرب فأنامهم وتركهم نياما وانصرف.

الثالث:

الكمنجة، وهي نوعان: عربية، وسيأتي بيانها، وإفرنجية، وفيها كلامنا الآن، وعادتهم أن يشدوا عليها أربعة أوتار؛ أولها من الجهة اليمنى، وهو أغلظها وملفوف عليه سلك دقيق من نحاس، وثانيها أدق منه، وثالثها أدق منهما، ورابعها وتر أو خيط مزدوج مبروم من حرير أدق منهن، والأول يجعلونه قرار الرست، والثاني يكاه، والثالث دوكاه، والرابع نوى، والعمل في أخذ الأبراج والأرباع الباقية كالعمل في العود تؤخذ بالحبس على الأوتار بأصابع اليد اليسرى، ويعزفون عليها بقوس مشدود عليها جرزة من شعر الخيل، ويسمونها ترجمان سائر الآلات الموسيقية.

الرابع:

Página desconocida