56

Historia de Irbil

تاريخ اربل

Investigador

سامي بن سيد خماس الصقار

Editorial

وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر

Ubicación del editor

العراق

يَدٌ تُخْجِلُ الْمُزْنَ يَوْمَ النَّوَالْ ... فَمَا يُنْكِرُ الخلق أفضالها ثناها عن (أث) الْقُبْحِ رَبُّ الْعِبَادْ ... فَمَا يَدْخُلُ الذَّمُّ أَفْعَالَهَا وَلَوْ قِيلَ قُلْ: لَا، لِأَكْفَى الْكُفَاةْ ... وَأَنْتَ الْمُخَلَّدُ مَا قَالَهَا وَأَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ لِعَبْدِ (أع) الرَّحِيمِ الْبَدَوِيِّ الْمُعَلِّمِ، وَأَظُنُّهُ قَالَ لِي: إِنِّي سَمِعْتُهَا مِنْهُ- إِنْ شَاءَ اللَّهُ- الْبَيْتَيْنِ اللَّذَيْنِ أولهما (أج): «كُلٌّ أَتَى وَشَفِيعُهُ عُمَرُ» يَقُولُهَا لِلْوَزِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِي (٢٩) وَأَرَادَ بِعُمَرَ، عمر بن محمد الملّاء (٣٠) الموصلي (أح) . وأنشدنا أبو محمد: (الرمل) أَغَلَا الْقِرْطَاسُ أَمْ قَدْ أَصْبَحَتْ ... بَعْدَ سُعْدَى (أخ) أَحْبُلُ الْوَصْلِ جُذَاذًا لَيْسَ إِلَّا عَنْ قِلًى أو ملل ... قطع أخبارك وإلّا، (أد) فلماذا؟ أخذ الأول من ابن الروي (٣١): (الطويل) / تُرَى حُرِّمَتْ كُتْبُ الْأَخِلَّاءِ بَيْنَنَا ... أَبِنْ لِي أَمِ الْقِرْطَاسَ أَصْبَحَ غَالِيًا؟ وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدِ بن أبي السّنان يدعى «ابن الحدوس» (أذ) وَبِهَذَا الِاسْمِ يُعْرَفُونَ. وَهُوَ خِفَيفُ الْعَارِضَيْنِ صِغَيرُ اللَّحْيَةِ، وَلَهُ أَخٌ كَثُّ الْعَارِضَيْنِ كَثِيرُ اللِّحْيَةِ، يُسَمَّى أَبَا الْبَرَكَاتِ عَلِيًّا (٣٢)، فَكَانَ إِذَا سَمِعَ أَخَاهُ أَبَا مُحَمَّدٍ كَتَبَ فِي نَسَبِهِ «ابْنَ أَبِي السِّنَانِ»، يَقُول: وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ فِي نَسَبِنَا هَذَا الِاسْمَ. وَمِمَّا أَنْشَدَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَوَاصِلَةِ عَنْ أَخِيهِ يَذْكُرُ ذَلِكَ قَوْله: (الطويل) أَنَا ذَقَنِي ذَقَنُ الْعَوَامِ وَلَكِنْ ... أَخِي الشَّيْخُ ذقنه ذقن تركي (أر) وقوله: (المنسرح) . أَنَا الْحَدَوْسُ الْبَقَالُ جَدِّي ... كُنِ ابْنَ مَنْ شئت (أز) في الزّمان

1 / 61