في فيينا قطعة من إنجيل لم يعرف صاحبه. ويوجد كتاب فيه كلمات منسوبة إلي يسوع لا توجد في الأناجيل واسمه أغرافا “Agrapha”
وكشف ريفليو قطعا فيها أخبار عن مريم في صغرها، كان يسوع يحدث بها الرسل، ونشر ذلك في الجريدة الآسيوية. ووجد طرس في البهنسا من مصر يحتوي واحدا وعشرين سطرا علي الوجهين، يظهر أن تاريخها راجع إلي سنة200، ووجد خبر موت القديس يوسف الناصري النجار والد السيد المسيح - بحسب زعمهم - عثروا على ثماني ورقات من هذا الكتاب. ووجد خبر موت العذراء مريم في مخطوط قبطي نشره «إدوار دولورييه
Dawruliey ».
ثم إنه يوجد أناجيل محفوظة بتمامها ووثائق أخرى سامية متعلقة بالسيد المسيح وعائلته منها الكتاب المسمى عقيدة «أداى» “Addai”
وهو مؤلف سرياني من القرن الرابع كتب تحت إملاء بارسلناك كاتب «أبقار» “Abgar”
الأسود ملك الرها من سنة 13 إلى سنة 50، وجد من هذا الكتاب مخطوط تاريخه القرن الخامس عثر عليه «كيرتون
Cureton » سنة 1876، وقد وجد في هذا الكتاب مكتوب من «أبقار» يسوع يرجوه أن يحضر إليه في الرها حتى يشفيه من مرض هو مصاب به. ومكتوب من يسوع إلى أبقار يذكر له فيه أن كل من يؤمن به ينال الخلاص، وأنه سيرسل إليه أحد تلاميذه ليشفيه من مرضه. وقد ذكر أوزيبيوس (265-340) هذين الكتابين في تاريخ الكنيسة، ولم يشك كثير من العلماء في صحتها، منهم «تيلمونت
Tillemont » والسمعاني و«كاف
Cave » و«جراب
Grabe » و«رنك
Página desconocida