وقلبه في جهة قره أغاج.
بقايا الفيلق الأول:
الذي شتته مصاب قرق كليسا.
الفيلق الرابع:
وقلبه في لوله بورغاز.
وفرقة الفرسان:
عند لوله بورغاز أيضا.
وكان غرض العثمانيين قبل كل شيء أن يحموا سكة حديد الأستانة بعد أن قطع البلغاريون كل صلة بينهم وبين أدرنه في 27 أكتوبر. وقد جعل عبد الله باشا معسكره العام في ساقز كوى، ولكنه لم يكن يملك شيئا من المعدات اللازمة لكل قائد، ولا سيما قبل المعارك الفاصلة، فهل سمعتم أو رأيتم في هذا العصر أن قائدا كبيرا لا يجد أمامه تلغرافا ولا تلفونا ولا مئونة ولا قنابل كافية؟! إن عبد الله باشا كان على تلك الحال.
6
وكانت خطته الأصلية في المعركة المذكورة أن يأمر القلب والميسرة بالدفاع ويهاجم عدوه من جهة الميمنة (ومما يذكر هنا أن الأرض التي كان الجيش العثماني يحتلها هي الأرض التي قاوم فيها الجيش الروسي تسعة أيام في سنة 1878)، وكان خط المقاومة الذي رسمه واقعا على الضفة اليسرى لنهر «قره أغاج دره سي» على مقربة من المرتفعات التي تشرف على هذا النهر الذي لا يجاز هناك إلا على جسور لوله بورغاز وترك بك وجفلك قبه.
Página desconocida