Historia de los Estados

Ibn al-Furat d. 807 AH
206

============================================================

-194 الدولة وتسب الى،فان هذا الملعون ابن الهاروتى مد اساة السمعة وصلاك المسامين ، وهو السبب مع م خرى وم الخم م ع ش لول الي الفكور لا جلخامير الموءمنين الراشد ما قاله الوزجر ابن صدقة فى حق ان الهارونى أمر بالقبض عليه،فقبض عليه فى هذااليوم. وا اسول عمادالدين زنكى فلقى الخليفة الراشد بالله،وشكى مما يرى ن ابن الهارونى وتاثيراته فى الموس وغيرها. وقال:* الخادم ال ان يسلم اليه ليتقربالى الله تعالى بدمهء. فقال له (2) الخليفة:* ننظر فى ذلكه. فلما كان فى بكرة الاحد حادى وعشرين هر رع الاول،الشهر المذكور. وتقدم امر امير الموءمنين الىهاباا) ى الكرم الوالى ببخداد بقتل أبن البهارونى،فقتله فى الرحبة ع ،ومل ب الوام اما جن الليل اخذه اهله وعفولا أنره. وظهرله من الاموال والاثاث واوانى الذهي والفضة امر عظيم. وصل الى امير الموءمنين الراشد بالله من ماله مائتا الفء وكانت له ودائع عند القضاة والتجار وقال الشيخ يحيى بن أبي طى ما صيغته: فيها - يعن هذه السنة- قبض الراشد على اقبال المسترشدى وهم بقتلهء فركب أتايك زنكى من الجانب الغربى، ووقف يحاذى التاج. وسال فى اقبال وتوعد ان لم يفرج عنه،فاطلق فصار الى اتابك زنكى. وقال الراشد لوزيره ابى الرضا:0 ما اعرف اقبال الا منك. وان لم تأتنى به قتلنك (1) عند الجوزى والمواصير ولعل ابن الفرات لم يدر معناه فاستبدل ( غيرها) بها المنتظم 56210.

(2) عند ابن الجوزى ندجرءالمنتظم 56/10.

(3) هنا ينتهى النقل عن ابن الجوزى (4) فى الاصل: محادى.

(5) فى الاصل: لم ياتنى به والا قتلتك.

284

Página 205