============================================================
ا14 الامير شهاب الدين سونج بذلك ،وكان اكبر منه. وامر به فقتل اقبح قتلنة واشنعها. امر به فحبس فى بيت وينى فن وبهه حافد0 فاقام فى البيت الى ان مات جوعا ف عه دوه قد هش اكتافه ولم سواعده. وقتل جاعه اهمهامه، وأخذ فى الخالم والعسف وذية الناس ومصادرسهم. وارتك فل فبى الى ان تلم عليه فى كل مكان ودعى عليه بكل لسان، واستخيه عليه ببغداد . فارسل اليه الخليفة المسترشد بالله رسول له وم عليه ما هو مرتكبه، وامره بالكف عن ذلاه وارسلاليه خلحا وهدية. فكف عماكان عليه قليلا ذكر الحافظ ابن الاثير والامير ركن الدين بيبرس الدوادار ف حوادث سنة سبع وعشرين وخمسمائة، السنة الماضية ما صيخته: وفيها وثب مماليك شمس الملواه صاحب د مش علبه، فضروه بالسبف فقبن عليهففرزهم فافروا على خماعة فقتلهم وقتل اخاه سونج مهم فعخلم ذلك117أعلى الناس ففرو منه. انتهى كلامهما، والله اعلم اى ذلك كان فى هذه السنة اوقع صاحب ملطية بالفرنج الذين بالشنام فقتلكثيرا هم. وفياسا خرج الملك صاحب انطاكية واتصل ذلك بالامير سوار تأق الا مبسر: غماد الدين زنكى بحلب فأرسل . عسكر حلب الى لقايه. وكانت الحرب كسررتا اواثل عسكر حلب وقتل ابوالقاسم التركمانى وابو يعلى بن الخشاب والامير خليفة وشاهنشاه بن بدر. وعول الفرنج على قصد النقرة. فصالحهم م و عل مل مله اليهم وفيها سلالامير عاد الدين زنكى اتابك صاحب المصل البارعية من قح عارى. فيها خج (1) فى الاصل حائطا 2) فى الاصل ابا نالسياق يقتضى ان تكون العبارة مبنية للمجهول (3) ابن الاثير ، الكامل 480/10.
4) وردت فى الاصل دون نقط.
Página 157