Historia de Dunaysir
تاريخ دنيسر
Investigador
إبراهيم صالح
Editorial
دار البشائر
Número de edición
الأولى ١٤١٣ هـ
Año de publicación
١٩٩٢ م
بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْجَاجَرْمِيُّ، أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تُرْكَانَ الْهَمَذَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ: عَن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، [عَنْ جِبْرِيلَ] عَنِ اللَّهِ ﵎، قَالَ:
«يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلا تَظَّالَمُوا؛
يَا عِبَادِي، إِنَّكُمُ الَّذِينَ تُذْنِبُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا الَّذِي أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلا أُبَالِي، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ؛
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جائعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ؛
يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ؛
يَا عِبَادِي، لَوْ أَنِّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قلبٍ رجلٍ منكم لم يزد ذلك في مُلْكِي شَيْئًا؛
يَا عِبَادِي، لَوْ أَنِّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رجلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَنْقُصْ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا؛
يَا عِبَادِي، لَوْ أَنِّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَجِنَّكُمْ وَإِنْسَكُمْ اجْتَمَعُوا فِي صعيدٍ واحدٍ، فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إنسانٍ مِنْهُمْ مَا سَأَلَ، مَا نَقَصَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا؛ إِلا كَمَا يَنْقُصُ الْبَحْرُ أَنْ يُغْمَسَ فِيهِ الْمِخْيَطُ غَمْسَةً وَاحِدَةً؛
يَا عِبَادِي، إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أَحْفَظُهَا عَلَيْكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ» .
1 / 124