77

Historia de Dunaysir

تاريخ دنيسر

Editor

إبراهيم صالح

Editorial

دار البشائر

Edición

الأولى ١٤١٣ هـ

Año de publicación

١٩٩٢ م

عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ.
أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جاريةٍ، فَعَرَضُوا الأَرْشَ، وَطَلَبُوا الْعَفْوَ؛ [فَأَبُوا] فَأَتُوا النَّبِيَّ ﷺ فَأَمَرَ بِالْقَصَاصِ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا لا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا. قَالَ: يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقَصَاصُ. فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَعَفُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ أَبَرَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ عَوَالِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ.
وَقَدْ سَمِعْنَاهْ أَعْلَى مِنْ طريقٍ آخَرَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْعَطَّارُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرِيمِ الطَّاهِرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَايِمِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَاسِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً، فَكَسَرَتْ سِنَّهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ، فَأَبُوا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبُوا، فَأَتُوا النَّبِيَّ ﷺ، فَأَمَرَهُمْ بِالْقَصَاصِ.
فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا تُكْسَرُ سِنُّهَا. قَالَ: «يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقَصَاصُ»، فَعَفَا الْقَوْمُ.

1 / 103