48

Historia de Dunaysir

تاريخ دنيسر

Editor

إبراهيم صالح

Editorial

دار البشائر

Edición

الأولى ١٤١٣ هـ

Año de publicación

١٩٩٢ م

جَنِّبَانِي الْمُجَونَ يَا صَاحِبِيَّا ... وَاتْلُوَا سُورَةَ الصَّلاحِ عَلِيَا
قَدْ أَجَبْنَا لِزَاجِرِ الْعَقْلِ طَوْعًا ... وَتَرَكْنَا حَدِيثَ سَلْمَى وَرَيَّا
وَمَنَحْنَا لِمُوجِبِ الشَّرْعِ نَشْرًا ... وَشَرَعْنَا لِمُوجِبِ اللَّهْوِ طَيَّا
وَوَجَدْنَا إِلَى الْقَنَاعَةِ بَابًا ... فَوَضَعْنَا عَلَى الْمَطَامِعِ كَيَّا
كُنْتَ فِي حَرِّ وَحْشَتِي لاخْتِيَارِي ... فَتَعَوَّضْتُ بِالرَّضَا مِنْهُ فِيَّا
إِنَّ مَنْ يَهْتَدِي لِقَطْعِ هَوَاهُ ... فَهُوَ فِي الْعَزِّ جَاوِزًا لِلثُّرَيَّا
وَالَّذِينَ ارْتَوُوا بِكَأْسِ مُنَاهُمْ ... فَعَلَى الضِّدِّ سَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّا
وَأَنْشَدَنَا أَبُو الْعِزِّ السُّلَمِيُّ من لفظه، قال:
أنشدنا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ لنفسه:
كُلُّ جمعٍ إِلَى الشَّتَاتِ يَصِيرُ ... أَيُّ صَفْوٍ مَا شَابَهُ التَّكْدِيرُ
أَنْتَ فِي اللَّهْوِ وَالأَمَانِي مقيمٌ ... وَالْمَنَايَا فِي كُلِّ وقتٍ تَسِيرُ
وَالَّذِي غَرَّهُ بلهوٍ هَوَاهُ ... بسرابٍ وخلبٍ، مَغْرُورُ
وَيْكِ يَا نَفْسُ أَخْلِصِي إِنَّ رَبِّي ... بِالَّذِي أَخْفَتِ الصُّدُورُ بَصِيرُ

1 / 74