153

Historia de Dunaysir

تاريخ دنيسر

Investigador

إبراهيم صالح

Editorial

دار البشائر

Número de edición

الأولى ١٤١٣ هـ

Año de publicación

١٩٩٢ م

الْفِصْلُ الثَّانِي فِي ذِكْرِ نَخْبَةِ أَهْلِ التَّجَارِبِ فِي الطِّبِّ مِمِّنْ سَكَنَهَا
٥٢- أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَعْرُوفُ بَابْنِ الْحَرِيرِيِّ الدُّنَيْسَرِيِّ:
قَرَأَ أَوَّلا عَلَى الظهير ابن أبي صِينٍ النَّصِيبِيِّ، ثُمَّ عَلَى فَخْرِ الدين ابن عَبْدِ السَّلامِ، وَبَحَثَ مَعَ تِلْمِيذِهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، ثُمَّ انْفَرَدَ بِرَأْيِ نَفْسِهِ، وَتَجَارِبِهِ؛ وَأَبْدَعَ الْعَجَائِبَ فِي عِلاجِهِ وَتَدْبِيرِهِ، وَلَهُ الإِصَابَةُ فِي الإنْذَارِ فِي غَالِبِ أَوْقَاتِهِ؛ وَقَدْ أَلَّفَ أَدْوِيَةً لَمْ يُسْبَقْ إِلى حُسْنِ تَرْكَيبِهَا، وَأَكْثُرُهَا مَّمَا يَدْخُلُ الْمُرَكَّبُ الْوَاحِدُ مِنْهَا فِي عِلاجِ أمراضٍ كَثِيرَةٍ.

1 / 187