============================================================
من مقتل يوليوس قيص. وكذلك الشأن في كل المواضع المتناولة لنفس الخبر.
وما كان هذا ليحدث لو ان ابن خلدون ينقل عن نص مطابق لمخطوط كولومبيا.
والغريب ان ليفي دلافيدا مع ذلك يزعم (تعليق 6 ص 290 من مقالته المذكورة) ان "الاشتثناء الوحيد (في الاتفاق بين نقول ابن خلدون ومخطوط كولومبيا) الذي تبين لي هو ما أورده ابن خلدون في =ة ص 203 ( من طبعة بولاق) من ان آوروسيوس يقول ان دوميطانوس كان ابن اخت نيرون، وهذا لا يوجد في النص العربي وطبعا لا يوجد في التص اللاتيني.".
هذا نعتقد نحن ان ليقي دلافيدا لم يراجع نقول ابن خلدون عن هروشيوش، واكتفى بمثل فيه الاتفاق جاء عرضا أو طبيعياكماقلنا.
2 - كذلك لم يستطيع ليقي دلافيدا ان يبين مصادر ما ورد في مخطوط كولومييا من فصول طويلة وصفحات عديدة لا وجود لها في النص اللاتيني الاصلي لاورسيوس: 3 - فهو تارة يحيل الى Or15 7*8جح (1) المتحولة على القديس ايسيدور الاشبيلي لكنه لا يستطيع ان يقدم نصوصا كافية تدل على النقل عن هذا الكتاب.
ب- وتارة اخرى يحيل الى تاريخ عبري تأليف ابراهام بن داودها ليفي من قرطبة عنوانه : زكرون دبري رومي" (أ خبار روما) والمؤلف توفي سنة 1170 أو سنة 1180 م أي بعد ترجمة أوروسيوس الى العربية في عهد الحكم الثاني بأكثر من قرنين! وهذه الاحالة لا علاقة لها بالموضوع أصلا ، فضلا عن آنه لم يجد توافقا صريحا بين ما في كتاب ابراهام بن داود هاليفي وبين الترجمة العربية كما وردت في مخطوط كولومبيا. فلسناندري ماذا دعاه الى ذكر هذا الكتاب (1) نشرها تيودور مومسن بعنوان: "الأخبار الصغرى =1 ص 378- 1.111052218"0، "1 5..066
Página 20