============================================================
ثم مضى حتى وجد سبا وشلمنا قد اضطربا آمنين و بقية من كان بقي في عسكرهما[46] نحو من خمسة عشر الفا، بعد ان قتل منهم بنو إسرائيل اكتر من ماثآة الف، فهجم عليهم يدعون مغافصا فأصاب سبا وشلمنا؛ ثم انصرف وقتل حيار شكوت ومر بحصن فنوال وقتل أهلها. وبعد قتل سبا وشلمنا آخذ آنواع الحلى الذي أصاب في عساكرهما (وسأل) وهبة يني إسرائيل من جميع ما أصابوه في عسكر المدينيين، فوهبوه ذلك وأصاب في عساكرهما حليا كثيرا واقراط ذهب. وكان من شكل الاسماعيليين أقراط الذهب وأسورة الذهب. فكان وزن ما جمع منها الفا وسبعماثة شقل ، والشقل زنة مثقالين، سوى آنواع الحلى وأطوقة الذهب التي كاتت على ملوك مذين.
ولم يزل بنو إسرائيل على استقامة من دينهم وغلبة لأعداتآهم طول حياة يدعون . وكان ليدعون سبعون ولدا من آزواج له كثيرة . وكان له ولد من سرية كانت بأرض منشا، يدعى آبا ملك [كاعاعهاله]، وهو الذي قتل بعد ذلك اخوته أجمعين.
وفي هذا الزمان بنيت مدينة طرسوس: وفيه شنع خب ارقاوس الفيلسوف.
وفيه شنع خبر طخشلش الفيلسوف أيضا في علم الموسيقى، وهو تعديل اللحون وتأليف الاغاني، وفي ذلك الزمان ابتدع مركورس (0ع1] الفيلسوف العود للغتاء .
قال هروشيوش: وفي هذا الزمان قبل بنيان مدينة رومه بخمسمائة سنة وستين سنة، كانت الحروب بين القرطانيين (1) [وعع"عا صبت) والاتيناشيين [هعع"ص10]، وكلهم من قبائل الروم الغريقيين . وكانت لهم حروب كثيرة ملحة موصوفة في كتب العلماء *يناظرم 1 ف13 في النص اللاتيتي.
(1) أهل جزيرة قراش (كريت) .
Página 114