يجرؤ على الكلام فيشفع لهم، حتى ضرب أعناق أربعمائة شخص وصلبهم واسترق الباقين باسم أسد بن عبد الله وأرسلهم إليه بخراسان. ولم يرتد أحد قط من هؤلاء القوم عن الإسلام، وبقى من بقى منهم على الإسلام، ولم يثن أسد بن عبد الله هؤلاء القوم عن الإسلام. ولما مات طغشادة بخار خداة عاد هؤلاء القوم إلى بخارى. «والله أعلم».
Página 92