Taʾrih
تأريخ
Investigador
أبو القاسم إمامي
Editorial
سروش، طهران
Número de edición
الثانية، 2000 م
Géneros
وتحتها. فقبض عليه الوزير أبو غالب واستدله على الأموال التي للفرخان فدله على أموال عظم الناس قدرها وجواهر تلك حالها وحصلها الوزير ثم عاقبه بعد ذلك عقوبة شديدة حتى ذبح نفسه فى الحمام.
وعاد الوزير أبو غالب الى شيراز فتحدث اعداؤه بما أخذه من مال الفرخان ودفائنه وودائعه وواصلوا الخوض فيه وادعوا عليه أنه قتل بابان ليتستر بموته ما اخذه منه وعلى يده وأدت هذه الأقاويل وما اتصل ببهاء الدولة منها إلى القبض على الوزير أبى غالب وسنذكر ذلك فى وقته وموضعه.
عدة حوادث منها وفاة ابن جنى
وفى يوم الإثنين العاشر من صفر قبل القاضي ابو عبد الله الضبى شهادة أبى القاسم على بن محمد بن الحسين الوراق.
وفى يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه توفى أبو الفتح عثمان بن جنى النحوي [1] وكان أحد النحويين المتقدمين وله تصنيفات وقد فسر شعر ابى الطيب المتنبي تفسيرا استقصاه واستوفاه وأورد فيه من النحو واللغة طرفا كبيرا ولقب ذلك بالفسر وهو من أهل الموصل وخدم عضد الدولة وصمصام الدولة وشرفها وبهاءها [2] طرفا كبيرا فى دورهم برسم الأدباء النحويين.
وفى شهر ربيع الأول قتل أبو الحسين محمد بن الحسن العروضي بالأنبار.
Página 482