Libro de Historia
كتاب التأريخ
Editorial
دار صادر
Ubicación del editor
بيروت
وقال للمسلم على أخيه المسلم من المعروف ست يسلم عليه إذا لقيه وينصح له إذا غاب عنه ويعوده إذا مرض ويشيع جنازته إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس
وقال انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله كيف ننصره ظالما قال بكفه عن الظلم
وقال إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له
وقال ثلاثة لا يرد لهم دعوة المظلوم وإمام عادل والصائم حتى يفطر
وقال ثلاث يتبعن ابن آدم بعد موته سنة سنها في المسلمين فعمل بها فله أجرها وأجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء وصدقة تصدق بها من مال أو ثمر فما جرت تلك الصدقة فهي له ورجل ترك ذرية يدعون له
وقال في خطبته شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ولكل شيء آفة وآفة هذا الرأي الهوى
وقال اكفلوا لي ستا أكفل لكم الجنة إذا حدثتم فلا تكذبوا وإذا اؤتمنتم فلا تخونوا وإذا وعدتم فلا تخلفوا كفوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم وصونوا فروجكم
وقال يقول الله عز وجل لا يزال عبدي يصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال عبدي يكذب حتى يكتب كذابا
وقال ويل للذي يتحدث بالكذب ليضحك به القوم ويل له وويل له
وروي أنه قال عليكم بالصدق وإن ظننتم فيه الهلكة فإن عاقبته النجاة وإياكم والكذب وإن ظننتم فيه النجاة فإن عاقبته الهلكة
وقال من خلف على مال أخيه ظالما فليتبوأ مقعده من النار فقال رجل وإن كان يسيرا يا رسول الله فقال ولو كان قضيبا من أراك ومن اقتطع حق امرىء مؤمن بيمينه فقد أوجب الله عليه النار وحرم عليه الجنة
Página 103