102

Libro de Historia

كتاب التأريخ

Editorial

دار صادر

Ubicación del editor

بيروت

الباب الرابع يقول ينبغي للطبيب أن يفكر في قوى المياه لأنها متخالفة في المذاقة والوزن وكذلك تختلف في القوة اختلافا شديدا

الباب الخامس يقول في المياه كيف هي أراكدة أو لينة أو خاشنة سايلة أم نواحي مشرفة صخرية أم صالحة رطبة النضج

الباب السادس يقول انه ينبغي للطبيب أن يفكر في الأرضين أن كانت جرداء عديمة الماء أو شعراء كثيرة الماء أو عامرة أو غامرة أو مشرفة باردة

الباب السابع قال ينبغي أن يذكر غذاء الناس في أي شيء لذاتهم أفي كثرة الشرب والأكل وحب الدعة أم حب العمل والأكل وان يفحص عن كل واحد من هذه الأشياء في كل بلد

الباب الثامن قال أن مضى شيء من الزمان والسنة فان الطبيب سيخبر بكل مرض عام يعرض لكل واحد من أهلها من قبل تغير أغذيتهم

الباب التاسع قال إذا لم تكن الأمراض من فساد الهواء فإنه لا ينزل بأهل المدينة عامة ولكنه يكون متفرقا فإذا فكر الطبيب في هذا النوع وفي هذه الأشياء فعلم علما شافيا كيف تكون الأزمنة كان حريا أن يكون علمه صوابا فان علم النجوم ليس بجزء صغير من علم الطب

وأما كتابه في الأهوية والبلدان فإنه وصف البلدان ومياهها وخواصها فالقول الأول في المدن وهي أربع مدائن فالأولى على سمت الاستواء والثانية على سمت الفرقدين والثالثه بايزاء المشرق والرابعة بإزاء المغرب

Página 106