101

Tarikh

تاريخ البصروي

Investigador

أكرم حسن العلبي

Editorial

دار المأمون للتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٨

Ubicación del editor

دمشق

الْحَرْب حل سَمَاعه وإرعاب الْعَدو أَيْضا
وَفِيه نَادَى بِإِبْطَال المشاهرة فِي الْحِسْبَة وَأَن لَا يَعْصِي أحد على الشَّرْع وَأَن لَا يعْطى النَّقِيب أَكثر من دِرْهَمَيْنِ
خَامِس عشره نَادَى أَن من خزن قمحا أَو شَعِيرًا يَبِيعهُ وَإِن لم يفعل نهب مغله فبادر النَّاس إِلَى البيع وتراخت الأسعار عَن أربعماية الغرارة الْقَمْح وَمِائَتَيْنِ الغرارة الشّعير وَحسن الْخبز وَرخّص
ثامن عشره توفيت الْحُرْمَة السيدة المعمرة زَيْنَب بنت الشَّيْخ أَحْمد ابْن زين الْحَنْبَلِيّ جَاوَزت الثَّمَانِينَ وَكَانَت من العابدات الصَّالِحَات مُلَازمَة للتلاوة وَالذكر وَالصَّلَاة ودفنت عِنْد والدها بتربة الحمرية خَارج بَاب الْجَابِيَة قريب قبر ابْن المغربي
تَاسِع عشره توفّي شيخ الْحَنَفِيَّة الْعَلامَة جَامع الْعُلُوم زين الدّين عبد الرَّحْمَن الْعَيْنِيّ كَانَ ملازما للاشتغال والأشغال يتَكَلَّم فِي مذْهبه وَسَائِر الْعُلُوم كلَاما مهذبا محررا وَكَانَ حامي اللِّسَان حسن السمت دَائِم الْبشر محبوبا من قبل أَصْحَاب الْمذَاهب منجمعا على شَأْنه وَتقدم أَنه عرض عَلَيْهِ الْقَضَاء فَلم يرض وَدفن بمقبرة مُتَعَلقَة بأَهْله بالجامع الْجَدِيد من

1 / 125