فَأَمَّا الْخَيْلُ
فَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " " أَوَّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَسٌ ابْتَاعَهُ بِالْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ بِعَشَرَةِ أَوَاقٍ، كَانَ اسْمُهُ عِنْدَ الْأَعْرَابِيِّ الضِّرْسُ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السَّكْبَ وَكَانَ أَوَّلَ مَا غَزَا عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَيْسَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فَرَسٌ غَيْرُهُ، وَفَرَسٌ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ يُقَالُ لَهُ مُرَاوِحٌ " "
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَسٌ يُدْعَى السَّكْبُ "
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَسٌ يُدْعَى الْمُرْتَجِزُ " ⦗٩٧⦘ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْمُرْتَجِزِ؟ فَقَالَ: هُوَ الْفَرَسُ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنَ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي شَهِدَ لَهُ فِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَكَانَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ بَنِي مُرَّةَ، يَعْنِي حَيْثُ جَاءَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَالْأَعْرَابِيُّ يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمْ أَبِعْكَ الْفَرَسَ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ أَعْطَوْهُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ الثَّمَنِ الَّذِي ابْتَاعَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَرَجَعَ عَنِ الْبَيْعِ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لَهُ: قَدْ بِعْتَنِيهِ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: مَنْ يَشْهَدْ لَكَ بِذَلِكَ؟ فَقَالَ خُزَيْمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِخُزَيْمَةَ: كَيْفَ شَهِدْتَ بِهَذَا؟ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ كُلَّ مَا قُلْتَ هُوَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ، فَجُعِلَتْ شَهَادَةُ خُزَيْمَةَ كَشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ
فَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " " أَوَّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَسٌ ابْتَاعَهُ بِالْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ بِعَشَرَةِ أَوَاقٍ، كَانَ اسْمُهُ عِنْدَ الْأَعْرَابِيِّ الضِّرْسُ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السَّكْبَ وَكَانَ أَوَّلَ مَا غَزَا عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَيْسَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فَرَسٌ غَيْرُهُ، وَفَرَسٌ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ يُقَالُ لَهُ مُرَاوِحٌ " "
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَسٌ يُدْعَى السَّكْبُ "
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَسٌ يُدْعَى الْمُرْتَجِزُ " ⦗٩٧⦘ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْمُرْتَجِزِ؟ فَقَالَ: هُوَ الْفَرَسُ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنَ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي شَهِدَ لَهُ فِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَكَانَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ بَنِي مُرَّةَ، يَعْنِي حَيْثُ جَاءَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَالْأَعْرَابِيُّ يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمْ أَبِعْكَ الْفَرَسَ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ أَعْطَوْهُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ الثَّمَنِ الَّذِي ابْتَاعَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَرَجَعَ عَنِ الْبَيْعِ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لَهُ: قَدْ بِعْتَنِيهِ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: مَنْ يَشْهَدْ لَكَ بِذَلِكَ؟ فَقَالَ خُزَيْمَةُ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِخُزَيْمَةَ: كَيْفَ شَهِدْتَ بِهَذَا؟ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ كُلَّ مَا قُلْتَ هُوَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ، فَجُعِلَتْ شَهَادَةُ خُزَيْمَةَ كَشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ
1 / 96